تم تقديم النسخة الثانية عشرة لجائزة المغرب للفروسية المقررة يوم 24ابريل الجاري في لقاء إعلامي تم تنظيمه أول أمس الخميس بالرباط ، والتي تشرف على تنظيمها مجلة "ماروك إكيستر" المتخصصة في رياضة الفروسية، المقررة يوم 24 أبريل الجاري بالرباط. وأوضح السيد بدر فقير مدير مجلة "ماروك إكيستر"، أن الدورة الثانية عشرة من "جائزة المغرب للفروسية"، الذي دأبت المجلة على تنظيمه تكريما للفرسان والفارسات والخيول المتألقين في مختلف التظاهرات الوطنية والجهوية والدولية ، ستكون متميزة بالنظر إلى ما تحمله من مستجدات، حيث ستعرف إقامة حفل تكريم استثنائي للفارس المغربي عبد الكبير ودار وفرسه "كويكلي دو كريسكير" بعد تتويجهما كأفضل فارس وفرس سنة 2015 في القفز على الحواجز وكذا جائزة التميز للشابين الواعدين سعد الجابري وريان الورزازي. وأضاف السيد فقير، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية والحكم الدولي، أن هذه الدورة، ستتميز على الخصوص بتكريم الفارس عبد الكبير ودار، الذي تألق بشكل ملفت خلال هذه السنة، ونجح في حجز بطاقة المشاركة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، وكذا بتكريم ثلة من الفرسان المغاربة المتألقين في مختلق الاستحقاقات الوطنية والدولية من بينهم على الخصوص سعد الجابري وريان الورزازي السادس والثامن ، على التوالي ، في نهاية الدوري العالمي للقفز على الحواجز في بلغاريا 2015 ، وكذا فرسان الأولمبياد الخاص المغربي والفارس سليم الجنايني من فئة ضعاف البصر، الذي تألق بشكل ملفت في جائزة "لابول" من فئة خمسة نجوم. وذكر مدير مجلة "ماروك إيكستر" بالمناسبة بالمجهودات التي يبذلها مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، لتشجيع ممارسة رياضة الفروسية بصفة عامة وفنون الفروسية التقليدية بصفة خاصة، والدعم الذي يقدمه لهذا النوع الرياضي حتى يكون في مستوى ما بلغه من تقدم. وأكد بدر فقير أن جائزة المغرب للفروسية من خلال استمراريتها، تجدد التزامها بالعمل لفائدة رياضة الفروسية بالمغرب. وأشار إلى أن الدورة ال12 ل"جائزة المغرب للفروسية" تشكل حدثا يحظى بدعم من الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية التي توفر من خلال المواكبة "مصدرا لكل الطاقات" مبرزا أن هذا الحدث سيكون مرة أخرى موعدا للاحتفال والاعتراف. وعبر الفارس عبد الكبير ودار ، من جهته، عن سعادته بهذا التكريم، الذي يعد تتويجا لمساره المتألق خلال هذا الموسم والمواسم السابقة، مشيرا إلى أن هذا التتويج يشكل حافزا له لتحقيق الأفضل مستقبلا وبالتالي تشريف رياضة الفروسية بصفة خاصة والرياضة الوطنية بصفة عامة في مختلف المحافل الدولية والقارية وخاصة الأولمبية التي عرفت لأول مرة تأهل فارس مغربي. وأشار إلى أن النتائج الطيبة التي حققها في مختلف الدوريات التي شارك فيها طوال الموسم، والتي مكنته من بلوغ الألعاب الأولمبية والعالمية التي تجمع خيرة الفرسان من القارات الخمس، كانت ثمرة عمل جبار، وكذا بفضل الدعم والاهتمام الذي يوليه رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي للفئات الشابة.