حجز الفارسان المغربيان، سعد الجابري وريان الورزازي، بطاقتي التأهل إلى نهائيات الدوري العالمي للشباب في القفز على الحواجز للاتحاد الدولي للفروسية، المقرر ما بين ثاني وسادس يوليوز القادم بمدينة زيتنيكا البلغارية. وبلغ سعد الجابري، الذي كان ممتطيا الفرس "أفلان لافار"، النهائيات بعد احتلاله المركز الأول في إقصائيات الدوري العالمي للشباب في القفز على الحواجز للاتحاد الدولي للفروسية لفئة " أ "، التي أقيمت في مدينة بنسليمان شهر شتنبر الماضي، متبوعا في المركز الثاني بمواطنه ريان الورزازي، الذي كان ممتطيا الفرس "تمارا". وقال السيد بدر فقير، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، إن هذا الإنجاز الكبير مكن الفرسان الجابري والورزازي من تمثيل القارة الإفريقية والعالم العربي في هذه الدوري العالمي للشباب في القفز على الحواجز للاتحاد العالمي للفروسية. وذكر بدر فقير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذا الإنجاز يعتبر سابقة بالنسبة للمغرب ويكرس الاستراتيجية التي سطرها مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، من أجل إشعاع رياضة الفروسية في المغرب والنهوض بها وخاصة المجهودات التي بذلت لفائدة الشباب" الذين يعتبرون بمثابة مشتل لأبطال الغد". وأضاف أن هذا الإنجاز، الذي جاء بعد مشاركة الفارسة المغربية الشابة ليليا معمر (17 سنة) في نهائيات الألعاب الأولمبية للشباب في رياضة الفروسية التي جرت في شهر غشت الماضي بمدينة نانجينغ الصينية، وياسين الرحموني في الألعاب الأولمبية بلندن، وتأهل عبد الكبير ودار وعبد السلام بناني سميرس ولينا بنخرابة والكولونيل حسن الجابري للألعاب العالمية للفروسية التي جرت بنورموندي بفرنسا ما بين 23 غشت و7 شتنبر الماضيين، بالإضافة إلى كل من خالد الخمسي (الفروسية الأمريكية "رينينغ أنتيرسيونال") وياسين الرحموني (الترويض)، يعكس التطور الكبير الذي عرفته رياضة الفروسية المغربية على الساحة الدولية، وذلك من خلال المشاركة في كبريات التظاهرات الدولية والعالمية.