أقامت مجلة "ماروك إكيستر" المتخصصة في رياضة الفروسية، مساء أمس الجمعة بالرباط، حفلها السنوي العاشر لتكريم أجود الفرسان والفارسات والخيول المتألقين خلال سنة 2013 تحت شعار "عدو النجوم". في بداية الحفل، الذي حضرته العديد من الوجوه الرياضية والفنية، ألقى مدير المجلة، بدر فقير كلمة هنأ فيها الفرسان والفارسات الذين تألقوا هذه السنة وعلى رأسهم عبد الكبير ودار، الذي برز بشكل ملفت خلال هذه السنة ونجح في حجز بطاقة المشاركة في الألعاب العالمية المقررة السنة الجارية في منطقة نورماندي الفرنسية. وقال إن المجلة تسعى من خلال هذا الحفل أيضا إلى مكافأة مجهودات وإنجازات الفرسان والفارسات الذين يساهمون في تطوير رياضة الفروسية بالمغرب وتشريفها في مختلف المحافل الوطنية والقارية والدولية. وذكر مدير مجلة "ماروك إيكستر" بالمناسبة بالمجهودات التي يبذلها مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، لتشجيع ممارسة رياضة الفروسية بصفة عامة وفنون الفروسية التقليدية بصفة خاصة، والدعم الذي يقدمه لهذا النوع الرياضي حتى يكون في مستوى ما بلغه من تقدم. ومن جهته عبر الفارس عبد الكبير ودار، عن سعادته بهذا التكريم، الذي يعد تتويجا لمساره المتألق خلال هذا الموسم، مشيرا إلى أن هذا التتويج يشكل ايضا حافزا له لتحقيق الأفضل مستقبلا وبالتالي تشريف رياضة الفروسية بصفة خاصة والرياضة الوطنية بصفة عامة في مختلف المحافل الدولية والقارية. وأضاف أن النتائج الطيبة التي حققها في مختلف الدوريات التي شارك فيها طوال الموسم، والتي مكنته من بلوغ الألعاب العالمية التي تجمع خيرة الفرسان من القارات الخمس، كانت ثمرة عمل جبار، وكذا بفضل الدعم والاهتمام الذي يوليه رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي للفئات الشابة. ومنحت المجلة خلال هذا الحفل، جوائز لأبطال المغرب في فئات الكبار والشبان والمبتدئين والفتيان وهم على التوالي اليوتنان كولونيل يوسف بلشهب وعبد القادر معمر وعمر الطاوي وهشام شاني وعلي الأحرش وسلف بنخرابة. وقدمت جائزة الترويض الخاصة بالسيدات لبطلة مسابقة الترويض، الفارسة سهام علواني، وجائزة الرجال في المسابقة ذاتها للفارس ياسين الرحموني، أول فارس مغربي يتأهل إلى أولمبياد لندن 2012. كما خصصت جائزة لفارس من فئة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، نالها سليم الجنايني، إضافة إلى تكريم فريق نادي دار السلام ن الفائز ببطولة المغرب للأندية. وكانت فنون الفروسية التقليدية حاضرة خلال هذا الحفل، حيث تم تكريم فريق الدارالبيضاء الكبرى، الفائز بجائزة الحسن الثاني (بطولة المغرب لسنة 2013)، التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريضة في يونيو الماضي. وخصصت المجلة جوائز تقديرية لعدة فعاليات تنتمي إلى أسرة رياضة الفروسية والإعلام التي ساهمت بدورها في تطوير هذا النوع الرياضي، ومنها على الخصوص الصحفي الرياضي السابق بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، رشيد شباك، والمصور الصحفي محمد المراكشي، اعترافا بالمجهودات التي بذلاها من أجل إعطاء إشعاع أكبر لرياضة الفروسية طوال مشوارهما المهني.