أعلنت تالناطق الرسمي باسم الأمين العام للامم المتحدة الجمعة الفارط ان بان كي مون سيقوم الاسبوع المقبل بجولة للمنطقةت ستقوده ابتداء من الرابع من مارس على التوالي إلى نواكشوط ثم الجزائر فمخيمات الرابوني بتندوف . و كشفت مصادر من كواليس الاممالمتحدة أن بان كي مون سيركز خلال زيارته لمخيمات تندوف على الجانب الانساني لتفادي إغضاب الرباط على أن تسريب معلومات عن تضمن برنامج بان لمخيمات تندوف زيارةت لقاعدة لقوات المينورسو بمنطقة بير لحلو (230 كلم شرق السمارة ) من شأنه توتير علاقات الرباطبالأممالمتحدة على إعتبار أن جبهة الرابوني ستستثمر هذه الزيارة لفتح أطماعها على أجزاء من التراب المغربي الواقع شرق و جنوب الجدار الامني تعتبرها الاممالمتحدةت منطقة معزولة السلاح، و تتحين قيادة الرابوني الفرصة المواتية لضمها الى مخيمات تندوف ضمن مشروع الحدود الهلامية لجمهورية الوهم . هذا و إذا كان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة و كما ورد على لسان الناطق الرسمي باسمه مقتنع باستحالة زيارة بان كي مون لأي نقطة بالأقاليم الجنوبية للمملكة دون رضى و الترخيص المسبق للمغرب فإن مجرد تلويح بأن بان كي مون سيأخذ بعين الاعتبار نتائج جولته الأسبوع المقبل في ديباجة التقرير الذي سيرفعه قريبا إلى مجلس الأمن يمثل في حد ذاته استفزازا مبطنا للرباط التي ظلت الى آخر لحظة تتمسك بالانعكاساتت و العواقب السلبية المحتملة لزيارة روس لصحراء لحمادةت على بعد أقل من شهرين على مناقشة مجلس الأمن لتقريره حول تطورات ملف النزاع المفتعل ليتضح أن بان كي مون خضع بشكل مثير للاستغراب لضغوطات اللوبي الانفصالي و على رأسه الرئيست الدوري الحالي لمجلس الأمن, على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها بشكل خاص مندوبةت مدريد لتحقيق نوع من التوازن و المصداقية في خطوات الأممالمتحدة تجاه طرفي القضية و التيت أثمرت تعهد بان كي مون بزيارة مدريد قبل تنفيذ برنامج جولته الأولى بالمنطقة و التي سيكون لظروفها و مواصفاتها تأثير مباشر و حساس على طريقة تعامل الرباط مع المسؤولت الاممي الأول حين يقرر التوجه مستقبلا للرباط و مع مخطط التسوية الأممية في رمته .