مثل المتهم بالنصب و الاحتيال على شبيهة انتحارية باريس أمام الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية ببني ملال صبيحة يوم الجمعة ثامن يناير الجاري و بعدما تقدم دفاعه ذ: الشعبي بملتمس السراح المؤقت للمتهم ورفضه من طرف الهيئة القضائية المشرفة على الملف أجل البث فيه إلى جلسة 18 يناير 2016. ومعلوم أنه و كما سبقت الإشارة القضية هزت الرأي العام ببني ملال منذ مدة خصوصا وأنها من العيار الثقيل تتعلق بتهمة النصب والاحتيال المتابع من خلاله رهن الاعتقال ناشط جمعوي و حقوقي لفائدة شبيهة انتحارية باريس "ل'ب" أدرج الملف بجلسة المحكمة يوم الإثنين 4 يناير 2016 و تم تأجيله لجلسة يوم الجمعة 8 يناير الجاري حيث سبق للمشتكية لكبيرة ب ... بنت محمد القاطنة بحي التقدم ببني ملال أن تقدمت بشكاية لوكيل الملك بابتدائية المدينة سجلت تحت رقم 3571-15 بتاريخ 15 دجنبر 2015 ضد المسمى "ياس-بن ع" 25 سنة عازب مهنته مقاول قاطن بحي الأمل ببني ملال تقول فيها أنها تعاقدت مع أحد الصحفيين البريطانيين يدعى NICHOLAS FAGGE لفائدة ASSOCIATED NEWSPAPERS LIMITED من أجل تعويضها بمبالغ مالية قدرها 350000أورو في قضية نشر كانت ضحيتها عن طريق الخطئ و تعاقدت معه عند الموثق "يو-در"نتوفر على نسخة منه مؤرخ بتاريخ 25 دجنبر 2015 مسجل بتاريخ 23 دجنبر 2015 سجل الإيداع 2015-0018462-15012 أمر بالاستخلاص 18553 وأضافت أنه كان من المفروض تسليم الصحفي رقم الحساب البنكي الخاص بها إلا أنها لم تكن تتوفر على أي حساب وقررت تسليمه حساب المشتكى به باعتباره من أحد معارفها و الذي يتوفر على حساب بالشركة العامة للأبناك بالمدينة وكان هذا الأمر موثق بالعقد التوثيقي ضمانا لحقوقها حينها استخرجت منه مبلغ أولي يقدر ب 500000درهم إلا أن المشتكى به تقول المشتكية في شكايتها طمع في الباقي و أراد الاستحواذ عليه رغم تحديره وطالبت في أول الأمر بحجز الحساب البنكي إلى غاية البث في الشكاية ثانيا طالبت باتخاد الإجراءات القانونية اللازمة في حقه و متابعته قضائيا . الضحية سبق لها أن تقدمت بشكاية لرئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتاريخ 26 دجنبر 2013 تتهم المعتقل بالابتزاز بعدما تمكن من الاستيلاء على سيارتها من نوع نيسان كشكاي . وحسب محضر الفرقة الاقتصادية و المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية رقم 8639 ش ق حول محضر الاستماع للمشتكى به بتهمة خيانة الأمانة تبين أن المشتكية تعرفت على المشتكى به شهر شتنبر الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي واقترح عليها مرافقته إلى إيفران من أجل حضور إحدى الدورات التكوينية منظمة من طرف إحدى الجمعيات الإسبانية تعنى بالبيئة وقتها اكتشفت أن صورتيها تتداول عالميا على انها انتحارية باريس بصفتها قريبة أحد الإرهابيين الذين فجروا مطعم باتاكلان حينها وجدت المشتكى به إلى جانبها وقتها زارها أحد العاملين بجريدة DAILY MAIL البريطانية التي كانت مصدر النشر الخاطئ لصورها فاتفقت مع ممثل الجريدة على تعويض عن الضرر حبي قبل رفع دعوى قضائية على الجريدة. وبعد الاستماع إلى المشتكى به في محضر قانوني أكد أنه بمساعدة أحد الأشخاص اتصل هاتفيا بالجريدة المذكورة في شخص المسمى NIC وطلب منه القدوم للمغرب رافضا اعتذاره وفي أواخر شهر أكتوبر الماضي حل الصحفي ببني ملال و التقى الضحية وعرض عليها مبلغ 300000درهم لكن المشتكى به اعترض على العرض و بعد سبعة أيام من التفاوض اقترح على المشتكية مبلغ 350000أورو فوافقت عليه و بتاريخ 2 نونبر الماضي تم تحويل المبلغ لحساب المشتكى به وفق اتفاق بمكتب الموثق حيث تسلمت منه الضحية مبلغ 400000درهم صرفته في شراء سيارة و مجوهرات و ملابس و قضاء بعض ديونها في حين احتفظ المشتكى به بالباقي . المشتكي صرح في تصريحه أن المشتكية هي من وافقت بتحويل المبلغ لحسابه الخاص و أنه عانى الشيء الكثير طيلة فترات التفاوض مع الجريدة البريطانية معتبرا أن له الحق في التملك باستثناء جزء منه خصصه للمشتكية لشراء شقة و سيارة ورفض تمكينها بمبلغ 300مليون سنتيم المتبقية من التعويض و أكد أن سبب تسجيل شكاية ضده كونه لم يعد يرغب بالزواج منها فانتقمت منه و نفى ابتزازها و الاستيلاء على سيارتها و تعريضها للضرب و الجرح. بدورها أكدت المشتكية أن المشتكى به رافقها إلى وكالة الشركة العامة للأبناك من أجل فتح حساب بنكي لها على أساس تحويل مبلغ التعويض لحسابها إلا أنه لم يفعل بعد انصرام شهر و نصف ونفت تنازلها عن أي قيمة من التعويض لصالحه و قررت متابعته قضائيا.