عُثر، صباح أمس، ببلدية المرادية بالعاصمة الجزائرية على مقربة من مقر رئاسة الجمهورية على جثة الرائد جلول أمين سر الرئيس الراحل هوراي بومدين ، والذي تولى لفترة طويلة مرافقة رئيس الجمهورية السابق بحكم منصبه كرائد في جهاز الأمن الرئاسي في فترة حكم الرئيس . الرائد جلول تعرض للاغتيال من طرف مجهولين بواسطة ساطور، حيث تم تهشيم رأسه بعدة ضربات قاتلة عندما كان الضحية الذي يعد من الشخصيات المقربة لبومدين و العارفة بأسرار دهاليز الحكم بقصر المرادية . و يتزامن اغتيال الرائد جلول مع تجدد الحديث عن فترة حكم الرئيس الراحل و عودة النقاش مجددا حول عدد من الملفات والمسائل التاريخية المتعلقة بتلك الحقبة من الزمن، من خلال شهادات ومواقف أدلى بها عدد من المقربين والذين عايشوا فترة حكم بومدين عن قرب ، و هو ما يضفي على الجريمة دوافع سياسية قد تكون لها علاقة مباشرة بما تشهده الجزائر في الآونة الأخيرة من سجال سياسي حول تمديد عهدة بوتفليقة . إعدام أصدرت محكمة الجنايات بمدينة باتنة شرق الجزائر السبت الماضي حكماً غيابياً بالاعدام في حق متهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عام 2007 ، وبالسجن المؤبّد لمسلّحين اثنين بتهمة الارهاب . وقال مصدر قضائي إن المحكمة الجزائرية حكمت بالاعدام على المدعو" م. فيصل" بعد اتهامه بالإرتباط بالمجموعة التي خططت لمحاولة اغتيال الرئيس بوتفليقة بوسط مدينة باتنة خلال زيارة رسمية في العام 2007 . خسائر أبرز موقع أمريكي مستقل يتتبع مجريات التدخل الغربي بكل من العراق و أفغانستان أن سنة 2008 شكلت الفترة التي تكبدت خلالها القوات الأمريكية أكبرالخسائر في الأرواح بأفغانستان , حيث سجل عدد الضحايا الأمريكيين رقما قياسيا ب 155 قتيل مقابل 117 خلال سنة 2007 . و قضى زهاء 630 عسكري أمريكي حتفهم منذ بداية التدخل الأمريكي بأفغانستان عقب أحداث 11 شتنبر 2001 في وقت تستعد الادارة الأمريكية لمضاعفة تواجدها المسلح بالبلاد بعد تصاعد وتيرة التفجيرات التي تستهدف بقنابل تقليدية الصنع الأهداف الأمريكية المتحركة .