انطلقت فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان مراكش السينمائى الدولى بعرض الفيلم الأمريكى " روك القصبة " لبارى ليفنسون " وبطولة " بيل موارى " الذى يكرمه المهرجان فى دورته الحالية ، ويحكى قصة " رتشى " مدير فرق الروك، الذى سيلتقى فى مدينة كابول التى مزقتها الحرب ب " سليمة خان "، وهى فتاة ذات صوت ملائكى، تحلم بأن تصبح أول امرأة تنافس فى برنامج غنائى بالتلفزيون الأفغانى. ورغم أن " ريتشى " ، كان محاطاً بخطر لتصديه لهذه المبادرة، فبذل قصارى جهده لتنجح وتصبح سليمة "النجمة الجديدة" بأفغانستان. تتضمن الدورة 15 فيلما طويلا أفردت جانبا واسعا من اهتمامها للشباب والتنوع، من مختلف القارات، وتشمل الفيلم الياباني "ذكريات عالقة" لمخرجه كييكو تسويروكا، والفيلم البرازيلي "ثورالنيون كابرييل ماسكارو"، إنتاج مشترك بين الأوروغواي وهولاندا، والفيلم الإيراني "فردوس" لمخرجه سينا أتيان دينا، مشترك مع ألمانيا، وفيلم "المتمردة" لمخرجه جواد غالب، إنتاج مشترك بلجيكي مغربي، يتناول فيه المخرج جانب الخيال بعد تجربة في مجال الأفلام الوثائقية، والفيلم الكوري الجنوبي" زهرة الفولاذ"، لمخرجه بارك سوك يونغ، وفيلم "تيتي"، إنتاج مشترك بين الهند والولايات المتحدة، لمخرجه رام ريدي، والفيلم الكازاخستاني " الحاجز"، لمخرجه زاسولان بوشانوف، والفيلم اللبناني "كتير كبير"، لمخرجه ميرجان بوشعيا، إنتاج مشترك مع قطر، والفيلم الإسلندي "الجبل البكر"، لمخرجه داكور كاري، والفيلم الدانماركي "مفتاح بيت المرآة"، لمخرجه مايكل نوير، وفيلم " كيبر" لمخرجه كيوم سينيز، إنتاج مشترك بين بلجيكا وسويسرا وفرنسا، والفيلم المكسيكي المشترك مع فرنسا "الصحراء"، لمخرجه خوناس كارون، والفيلم الأمريكي "سيارة الشرطة"، لمخرجه جون واتس، والفيلم الكندي "خزانة الوحش" لمخرجه ستيفن دان، والفيلم الألماني "باباي" لمخرجه فيزار مورينا، إنتاج مشترك بين كوسوفو ومقدونيا وفرنسا. تكرم إدارة المهرجان عددا من النجوم وصناع السينما العالمية، وهم الممثلان الأميركيان بيل موراى وويلام ديفو، والمخرج الكورى الجنوبى بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهورى ديكسيت، ومدير التصوير المغربى كمال الدرقاوى. وستكرم الدورة الحالية السينما الكندية التى تعد من "التجارب الفريدة من نوعها التى تخاطب التجارب السينمائية الطامحة لإثبات وجودها وهويتها"،وسيستضيف المهرجان وفدا من الممثلين والمخرجين الكنديين، الذين يعتبرون أفضل مثال على حيوية هذه السينما التى لا تتوقف عن التطور.