يقص مهرجان مراكش الدولي للفيلم مساء يومه الجمعة، الرابع من دجنبر الجاري، شريط فعاليات دورته الخامسة عشرة بعرض الفيلم السينمائي الأمريكى روك القصبة للمخرج بارى ليفنسون وبطولة بيل موارى، الذي من المقرر أن يكرمه المهرجان فى دورته الحالية، كما سيكرم الممثل الأمريكي أيضا ويلام ديفو، والمخرج الكورى الجنوبى بارك شان ووك، والنجمة الهندية مادهورى ديكسيت، ومدير التصوير المغربى كمال الدرقاوى، و كذا السينما الكندية، التي اعتبرها بلاغ سابق لمؤسسة المهرجان بأنها "من التجارب السينمائية الفريدة من نوعها التي تخاطب التجارب السينمائية الطامحة لإثبات وجودها وهويتها"، مضيفا " من خلال هذا التكريم، سيمكن مهرجان مراكش متتبعيه ومحبيه من عشاق الفن السابع، المغاربة والأجانب، من التمتع بجمالية هذه السينما وإبداعاتها الفكرية والثقافية" ويروي فيلم افتتاح المهرجان حكاية مدير فرق روك، يصادف في العاصمة الأفغانية المدمرة بالحرب كابول، فتاة ذات صوت مميز، ترغب في المشاركة في برنامج غنائي بالتلفزيون الأفغانى. ورغم المخاطر التي كانت محاطة بهذه المشاركة، استطاع مدير الفرقة بذل الجهد لتتمكن الفتاة من أن تصبح نجمة الغناء في بلدها الجريح .. هذا، ويتنافس على جوائز المهرجان 15 فيلما، وتشمل الفيلم الياباني "ذكريات عالقة" للمخرج كييكو تسويروكا، والفيلم البرازيلي "ثورالنيون كابرييل ماسكارو"، إنتاج مشترك بين الأوروغواي وهولاندا، والفيلم الإيراني "فردوس" للمخرج سينا أتيان دينا، فيلم مشترك مع ألمانيا، وفيلم "المتمردة" للمخرج المغربي جواد غالب، إنتاج فيلمي مشترك بلجيكي مغربي، والفيلم الكوري الجنوبي" زهرة الفولاذ"، لمخرجه بارك سوك يونغ، وفيلم "تيتي"، إنتاج مشترك بين الهند والولايات المتحدة، لمخرجه رام ريدي، والفيلم الكازاخستاني " الحاجز"، لمخرجه زاسولان بوشانوف، والفيلم اللبناني "كتير كبير"، لمخرجه ميرجان بوشعيا، إنتاج مشترك مع قطر، والفيلم الإسلندي "الجبل البكر"، لمخرجه داكور كاري، والفيلم الدانماركي "مفتاح بيت المرآة"، لمخرجه مايكل نوير، وفيلم " كيبر" لمخرجه كيوم سينيز، إنتاج مشترك بين بلجيكا وسويسرا وفرنسا، والفيلم المكسيكي المشترك مع فرنسا "الصحراء"، لمخرجه خوناس كارون، والفيلم الأمريكي "سيارة الشرطة"، لمخرجه جون واتس، والفيلم الكندي "خزانة الوحش" لمخرجه ستيفن دان، والفيلم الألماني "باباي" لمخرجه فيزار مورينا، إنتاج مشترك بين كوسوفو ومقدونيا وفرنسا، للظفر بالجوائز الأربع الرئيسية للدورة ( الجائزة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثل )، أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج الأمريكي الشهير فرانسيس فورد كوبولا، بعضوية الفنانة المغربية أمال عيوش والسينمائيين ناوومى كاوازى من اليابان، وريشا سادا من الهند، وأولكاكوريلينكو من أوكرانيا، وطوماس فينتبرك من الدنمارك، وأنطون كوربين من هولاندا،وجون بيير جونى من فرنسا، وسيرجيو كاستييتو من إيطاليا، بالإضافة إلى الممثل الفرنسي ذي الأصول التونسية سامي بوعجيلة ، الذي أعلنت عن مشاركته مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في بلاغ أصدرته مؤخرا، وهو من من مواليد 12 مايو 1966 في أشيرول بفرنسا. برز في عدة أعمال من بينها فيلم "الأهالي" للمخرج رشيد بوشارب. وترشح أيضا لجائزة "سيزار" كأفضل ممثل بفضل أدائه لدور القاتل في فيلم "عمر قتلني" لرشدي زم. كما أعلنت أ، المخرج والسيناريست والمنتج أتوم إيكويان سيترأس الوفد الكندي بمناسبة تكريم الدورة للسينما الكندية. وعن المشاركة المغربية في المهرجان، فتشهد الدورة الجديدة، كما تمت الإشارة، لمسة من المهجر من خلال فيلم " المتمردة" للمخرج الشاب المقيم في بلجيكا، جواد غليب، وهو العمل الثاني له، ويتناول فيه المخرج جانب الخيال بعد تجربة في مجال الأفلام الوثائقية، و هو فيلم يروي "قصة فتاة مغربية اسمها "ليلى" حاصلة على شهادة في المعلوميات، وقاست الأمرين من ظاهرة البطالة التي يعاني منها معظم الشباب المغربي، ما أدى بها إلى اتخاذ قرار السفر خارج المغرب من أجل العمل في الحقول الفلاحية وجني المنتجات في بلجيكا. لكن بطلة الفيلم تصطدم بالواقع المرّ الذي يعيشه المهاجرون المغاربة، الذين يعملون في هذا المجال، ما يدفعها إلى اتخاذ قرار الدفاع عن حقوقهم، وذلك بالتمرد على الواقع والوضعية الصعبة التي يعيشونها. "المتمردة" من الأفلام المغربية المميزة التي رشحت للمشاركة في مسابقة المهرجان الدولي للفيلم، وذلك لتمثيل المغرب في هذه التظاهرة الدولية، التي تكون مراكش على موعد معها بشكل سنوي". وموازاة مع المنافسة الر سمية للمهرجان ستدخل سبعة أفلام قصيرة المنافسة على جائزة "سينما المدارس"، تم إخراجها من طرف مخرجين شباب متخرجين من مدارس السينما، من مدن مغربية، مراكش، والرباط، والدارالبيضاء، وورزازات، وهي فيلم "لا تناغم" ليوسف شيكي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، وفيلم "خروج" لسارة الرخى ولوكاس جاكيي من المدرسة نفسها، وفيلم " الفتاة المجهولة" لرضا جاي، من استوديو M بالدارالبيضاء، وفيلم "ليلى" لمصطفى عناق من IHB للفن والإعلام بالدارالبيضاء، وفيلم "غير بالفن" لنبيل كرجيج، من المعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري بالرباط، وفيلم " مرآة الزمن"، لكريم تاجواوت، من المعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات، وفيلم "منصة" للمهدي الخطابي، وأمين مغيلف وجان شاردون كواديو، من ستوديو M بالدارالبيضاء.. التي ستحتكم إلى لجنة يترأسها المخرج والسيناريست البلجيكي جواكيم لافوس و الممثلة الفرنسية آناييس دومستيي والممثلة والمخرجة فاليريا بروني طاديتشي (فرنسا-إيطاليا) و الممثلة الإيطالية فاليريا كولينو والممثل نيلز شنايدر (فرنسا-كندا) بينما تحضر السينما المغربية في اللجنة من خلال المخرج سعد الشرايبي.