تتضمن الدورة 15 فيلما طويلا أفردت جانبا واسعا من اهتمامها للشباب والتنوع، من مختلف القارات، وتشمل الفيلم الياباني "ذكريات عالقة" لمخرجه كييكو تسويروكا، والفيلم البرازيلي "ثورالنيون كابرييل ماسكارو"، إنتاج مشترك بين الأوروغواي وهولاندا، والفيلم الإيراني "فردوس" لمخرجه سينا أتيان دينا، مشترك مع ألمانيا، وفيلم "المتمردة" لمخرجه جواد غالب، إنتاج مشترك بلجيكي مغربي، يتناول فيه المخرج جانب الخيال بعد تجربة في مجال الأفلام الوثائقية، والفيلم الكوري الجنوبي" زهرة الفولاذ"، لمخرجه بارك سوك يونغ، وفيلم "تيتي"، إنتاج مشترك بين الهند والولايات المتحدة، لمخرجه رام ريدي، والفيلم الكازاخستاني " الحاجز"، لمخرجه زاسولان بوشانوف، والفيلم اللبناني "كتير كبير"، لمخرجه ميرجان بوشعيا، إنتاج مشترك مع قطر، والفيلم الإسلندي "الجبل البكر"، لمخرجه داكور كاري، والفيلم الدانماركي "مفتاح بيت المرآة"، لمخرجه مايكل نوير، وفيلم " كيبر" لمخرجه كيوم سينيز، إنتاج مشترك بين بلجيكا وسويسرا وفرنسا، والفيلم المكسيكي المشترك مع فرنسا "الصحراء"، لمخرجه خوناس كارون، والفيلم الأمريكي "سيارة الشرطة"، لمخرجه جون واتس، والفيلم الكندي "خزانة الوحش" لمخرجه ستيفن دان، والفيلم الألماني "باباي" لمخرجه فيزار مورينا، إنتاج مشترك بين كوسوفو ومقدونيا وفرنسا. وحسب بلاغ لمؤسسة المهرجان، فإن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية هي إما أول أو ثاني عمل إبداعي، موردة سمات أخرى تطبع هذه الأفلام من قبيل التنوع الجغرافي. وأضاف البلاغ أن "الانفتاح على السينمائيين الشباب، الذين خلقوا الحدث هذا العام أو أثاروا انتباه النقاد وعشاق السينما، هو الخيط الرابط بين مختلف هذه الأفلام". من جهة أخرى، أعلنت إدارة مؤسسة المهرجان، في البلاغ نفسه، عن سبعة أفلام قصيرة، ستدخل المنافسة على جائزة "سينما المدارس"، أنتجها متخرجون من مدارس السينما، من مدن مغربية، مراكش، والرباط، والدارالبيضاء، وورزازات باعتبارها مدينة الإنتاجات الدولية التي تمثلها برسم العام الجاري مؤسستان للتكوين. يتعلق الأمر بفيلم "لا تناغم" ليوسف شيكي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، وفيلم "خروج" لسارة الرخى ولوكاس جاكيي من المدرسة نفسها، وفيلم " الفتاة المجهولة" لرضا جاي، من استوديو M بالدارالبيضاء، وفيلم "ليلى" لمصطفى عناق من IHB للفن والإعلام بالدارالبيضاء، وفيلم "غير بالفن" لنبيل كرجيج، من المعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري بالرباط، وفيلم " مرآة الزمن"، لكريم تاجواوت، من المعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات، وفيلم "منصة" للمهدي الخطابي، وأمين مغيلف وجان شاردون كواديو، من ستوديو M بالدارالبيضاء. وتظل الأفلام غير المشاركة في المسابقة الرسمية وفية لبرمجة المهرجان، التي دأبت على الانفتاح على أفلام جديدة كان أبطالها نجوما، وتناولت تيمات قوية، فضلا عن أنها تحظى بإعجاب جمهور السينما، كما هو الحال بالنسبة لفيلم الافتتاح "روك القصبة" لباري ليفينسون، مع بيل موراي، الذي يحتفي به المهرجان، وفيلم الاختتام "كارول" لطود يانس وكايت بلانشيت. وتشمل الأفلام غير المشاركة في المسابقة الفيلم المغربي الجديد "المسيرة الخضراء" ليوسف بريطل. وتستقبل فقرة المهرجان "كو دو كور" (ضربة قلب)، المتعلقة باستكشاف الأعمال الإبداعية، أفلاما تبرز تزايد أنماط التعبير ومواضيع أنتجت بشكل مشترك، من قبيل "إسلا" لأحمد بولان، الذي أنتج بشكل مشترك مع إسبانيا، ويتطرق لموضوع حظي باهتمام سياسي بين البلدين الجارين. وسيترأس الدورة 15 لمهرجان مراكش المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا المنتمي للجيل من السينمائيين المولعين بثقافة "البوب"، الذين قلبوا المشهد السينمائي الأمريكي في نهاية ستينيات القرن الماضي. وتحتفظ مراكش في ذاكرتها بتكريم دورة 2002 لهذا المخرج ومداخلته في 2010، وتعد أعمال كوبولا ضمن أكبر وأهم الأعمال السينمائية، إذ فاز لمرتين بجائزة السعفة الذهبية/ عن فيلم "محادثة سرية" (1974)، و"أبوكاليبس ناو" (1979)، وخمس جوائز أوسكار. وتستقطب هذه التظاهرة السينمائية الدولية، التي تعمل على نشر ثقافة سينمائية وسط شرائح واسعة من المجتمع المغربي، وأضحت من المواعيد القارة للفن السابع على غرار كبريات مهرجانات السينما العالمية، كفاءات عالية ووجوها عالمية بارزة في الفن السابع.