دولة بنما تقطع علاقاتها مع جمهورية الوهم وانتصار جديد للدبلوماسية المغربية    "طنجة المتوسط" يرفع رقم معاملاته لما يفوق 3 مليارات درهم في 9 أشهر فقط    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    مقتل شخص أطلق النار في محيط السفارة الإسرائيلية بالأردن    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    إيداع أبناء شخصيات بارزة في عالم الاقتصاد السجن في قضية اغتصاب محامية فرنسية    الرباط.. التحقيق مع شرطي متهم ب"استغلال النفوذ"    الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ عامة        نزار بركة: تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن        انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية    المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    أشبال الأطلس يختتمون تصفيات "الكان" برباعية في شباك ليبيا    بلومبرغ: زيارة الرئيس الصيني للمغرب تعكس رغبة بكين في تعزيز التعاون المشترك مع الرباط ضمن مبادرة "الحزام والطريق"    الرباط.. إطلاق معرض للإبداعات الفنية لموظفات وموظفي الشرطة    نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير 2-1 ويوسع الفارق عن أقرب الملاحقين    اللقب الإفريقي يفلت من نساء الجيش    منتخب المغرب للغولف يتوج بعجمان    ‬النصيري يهز الشباك مع "فنربخشة"    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    عبد الله بوصوف.. النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    بعد قرار توقيف نتنياهو وغالانت.. بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية    أنشيلوتي يفقد أعصابه بسبب سؤال عن الصحة العقلية لكيليان مبابي ويمتدح إبراهيم دياز    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    التفاصيل الكاملة حول شروط المغرب لإعادة علاقاته مع إيران    اغتصاب جماعي واحتجاز محامية فرنسية.. يثير الجدل في المغرب    الحسيمة تستعد لإطلاق أول وحدة لتحويل القنب الهندي القانوني    قمة "Sumit Showcase Morocco" لتشجيع الاستثمار وتسريع وتيرة نمو القطاع السياحي    كرة القدم النسوية.. توجيه الدعوة ل 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي        الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    نمو صادرات الصناعة التقليدية المغربية    بعد متابعة واعتقال بعض رواد التفاهة في مواقع التواصل الاجتماعي.. ترحيب كبير بهذه الخطوة (فيديو)    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    المعرض الدولي للبناء بالجديدة.. دعوة إلى التوفيق بين الاستدامة البيئية والمتطلبات الاقتصادية في إنتاج مواد البناء    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مراكش .. عاصمة السينما العالمية بالفعل

تنطلق يومه الجمعة 5 دجنبر ، الدورة 14 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، التي ستستمر إلى غاية 13 دجنبر2014 ، حيث ستكون السينما اليابانية نجمة هذه الدورة، كما تم الإعلان عن أسماء الممثلين المٌكَرَّمِين، ولائحة لجنة التحكيم،
كما ستتواصل مع هذه الدورة الاحتفاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية من خلال تكريم كل من نجم الكوميديا المصرية عادل إمام والممثل البريطاني الشهير جيريمي آيرونز والممثل والمخرج الأمريكي فيكو مورتنسن والمنتجة المغربية خديجة علمي والمنتج المغربي زكريا علوي. وكانت الدورة السابقة قد كرمت الفرنسية جولييت بينوش، والمغربي محمد خيي، والياباني هيروكازو كور إيدا، والأمريكية شارون ستون والأرجنتيني فرناندو سولاناس.
أما بخصوص برمجة هذه الدورة، فهي، وكالعادة، انتقائية وصارمة . حيث ستشارك 22 جنسية في فعاليات هذه الدورة ممثلة عبر 87 فيلما، بما في ذلك 13 فيلما يعتبرون أول انتاج لمخرجيهم ومن بينهم 8 يخوضون المنافسة من أجل التتويج، وكل هذا إنما يَعْكِس طاقة وحماس سينما طموحة قادمة من آفاق الناشئة.
أما لجنة التحكيم، فستكون هذا العام برئاسة الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، والتي تتولى هذا المنبر بعد المخرج الصربي أمير كوستوريكا في عام 2011، والبريطاني جون بورمان في عام 2012، والأمريكي مارتن سكورسيزي في عام 2013. وهذا الاختيار يؤكد السعي المكثف لمهرجان مراكش للتميز عن طريق وضع واحدة من أبرز الشخصيات في السينما الدولي رئيسا للجنة التحكيم هذا العام. وسيرافق إيزابيل هوبير في مهمتها المدير، والكاتب والمنتج الهندي ريتيش باترا، والكاتبة والمخرجة الدنماركية سوزان بيير، والمدير، وكاتب السيناريو والمنتج والملحن الفرنسي برتران بونيلو، والممثلة الفرنسية ميلاني لوران ومدير، وكاتب السيناريو ومدير المسرح والأوبرا الإيطالي ماريو مارتون، وكاتب السيناريو والمنتج الروماني كريستيان مونجيو، والممثل والمخرج الكولومبي آلان ريكمان، والمنتج وكاتب السيناريو المغربي مومن السميحي.
كما أطلقت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بوابة إلكترونية جديدة، تتلاءم مع طموحاته،من أجل تواصل أفضل مع جمهور أوسع.
وحسب بلاغ لإدارة المهرجان، فإن الموقع الإلكتروني الجديد متاح الآن على شبكة الإنترنت، وهو مصمم بأحدث التقنيات وبمعايير الويب 2.0، ويمنح قاعدة أعيد تصميمها بطريقة حديثة، كما أنه متاح انطلاقا من جميع الأجهزة (أجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية)، لضمان المزيد من التفاعل مع رواده.
وأن الموقع يقدم محتوياته بثلاث لغات، وخضع لإعادة هيكلة حقيقية، من خلال اقتراح مقالات عن تاريخ المهرجان، والبرمجة، وآخر الأخبار، وكذا بتوفيره لمكتبة تستعرض الدورات السابقة للمهرجان بالصور ومقاطع الفيديو، كما يقدم أهم المحطات التاريخية للسينما المغربية، ويسلط الضوء على شركات الإنتاج المغربية.
ويعد الموقع الجديد قاعدة حقيقية للترويج لمدينة مراكش، من خلال تقديمه معلومات عملية ومتنوعة للسياح الأجانب الذين يرغبون في زيارة المدينة الحمراء.
وبالإضافة إلى البعد المعلوماتي، أصبح الموقع الإلكتروني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمثابة بوابة حقيقية للمهرجان وللمغرب عموما، بصفته أرض السينما بامتياز.
في هذا السياق ندرج في ورقتنا هاته أهم فقرات الدورة 14 لمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، كالتالي:
87 فيلماً من 22 دولة بمهرجان الفيلم الدولي
يشارك ضمن المسابقة الرسمية للدورة 14 ، 13 فيلماً، حيث سيتم عرض 87 فيلماً، تمثل 22 دولة، ضمنها 8 أفلام جديدة ستعرض لأول مرة.
وسيشارك المغرب في المسابقة الرسمية بفيلم «أوركسترا العميان» ، للمخرج محمد مفتكر، ومن العالم العربي، سيحضر المخرج المصري مروان حامد بفيلمه «الفيل الأزرق».
أما باقي أفلام المسابقة الرسمية، فستتمثل في الدول الآتية: اليابان وروسيا ونيوزيلاندا والولايات المتحدة والهند وفرنسا وأذربيدجان وصربيا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى فيلم من إنتاج هنغاري سلوفيني، وآخر من إنتاج فرنسي ألماني إيراني.
وستفتتح الدورة 14 من المهرجان بالفيلم البريطاني The Theory of لمخرجه دجيمس مارش، ومن بطولة إيدي ريدماين وفليسيتي دجونز وشارلي كوكس.
وستختتم فعاليات الدورة بعرض الفيلم الأمريكي A Most Violent Year للمخرج دجي سي شاندور، وبطولة أوسكار ازاك وجسيكا شاستاين واشلي ويليامس.
ماستر كلاس الدورة
تشرف نخبة من السينمائيين العالميين على تنشيط الورشات السينماتوغرافية الرئيسية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش 2014، و يتعلق الأمر ببيل أوغيست ،الوجه المتميز في السينما الاسكندنافية، وبينوا جاكو، المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي ذي المسار المهني، وأليكس دي لا إيغليسيا ،المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الإسباني .
وأفاد بلاغ لمؤسسة المهرجان، أن الطبعة 2014 لهذه التظاهرة السينمائية، لن تخرج عن القاعدة ، حيث ستشهد من جديد مداخلات لشخصيات بارزة في السينما المعاصرة، وهما بيلي أوغيست وبونوا جاكو وأليكس دو لا إغليسيا.
و يعد بيل أوغيست ، الذي ألف سلسلة من الاقتباسات عن الكتب الأكثر مبيعا في العالم ، بما في ذلك «سميلا » (سنة 1996) للروائي بيتر هيوغ ، و«البؤساء» (سنة 1997) لفيكتور هوغو، مع النجم السينمائي ليام نيسون، من أبرز الوجوه في السينما الدنماركية ، بفضل توقيعه لأفلام من قبيل «في حياتي» (سنة 1979) و تويست وشوت (سنة 1985)، لكن نجمه سطع في مهرجان «كان» عندما فاز مرتين بالسعفة الذهبية في ظرف أربع سنوات.
أما بينوا جاكو فيعد من السينمائيين ذوي الانتاج الوفير، حيث وقع مجموعة من الابداعات منها «وداعا للأميرة» وهو فيلم تاريخي يروي الأيام الأخيرة من حياة الملكة ماري أنطوانيت ،والذي أكسبه جائزة «لويس دوليك» لأفضل فيلم، فضلا عن ثلاثة ترشيحات لجوائز «السيزار» .
وعلى الرغم من أن الشعور بالحب هو موضوعه المفضل، ألا انه أظهر براعة نادر مع أفلام من قبيل «الهوة التالية» (1999)، و فيلم «ساد» سنة 2000 و «توسكا» سنة 2001.
أما أليكس دي لا اغليسيا فبدأ مساره السينمائي بالتتويج مع فيلمه « الحركة المتحولة» (سنة 1992)، وأحرز ثلاثة جوائز من مسابقة «غوياس» الاسبانية التي تعادل جائزة «سيزار» ، مما أكسبه صيتا دوليا .
وواصل أليكس دي لا إغليسيا انتاجاته المتفردة المطبوعة بالفكاهة السوداء، وحصد جوائز عديدة في مسابقات
«غوياس» ومهرجانات دولية عديدة، وبعد المرور عبر هوليوود من خلال فيلم «جرائم في أوكسفورد»، حيث عمل تحت اداراته الممثلين العالميين جون هارت وإيليا وود، وقع عملا شخصيا له بعنوان «نزهة حزينة» وأحرز به جائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي سنة 2010.
وتعد الورشات السينماتوغرافية التي انطلقت سنة 2005، من أقوى اللحظات والأكثر تتبعا ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في مراكش ، حيث اشار المنظمون الى أن هذه الدروس السينمائية تجذب عددا كبيرا من المتخصصين في هذا القطاع، علاوة على طلاب وعشاق السينما الذين يرغبون في تقاسم لحظات من المتعة والفائدة مع متدخلين من مدارس مختلفة.
وتجدر الاشارة الى أن الورشات الدراسية الرئيسية سبق أن أطرها كبار السينمائيين العالميين من قبيل عباس كياروستامي، ومارتين سكورسيزي ، والفونسو كوارين، وأمير كوسرينتشا ، وجيمس غراي ، ولي شانغ دونغ ، وماركو بيلوشيو، ودارين اروننوفسكي ، وفرنسيس فورد كوبولا .
الفرنسية إيزابيل اوبير رئيسة لجنة التحكيم
اختيرت الكوميدية الفرنسية إيزابيل اوبير، لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته 14.
وأكد بيان لإدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم على «الطابع العالمي للجنة تحكيم الفيلم الطويل، الذي بقي وفيا لتميزه باختياره، مرة أخرى، لوجه نسائي سينمائي عالمي كبير لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان هذه السنة».
وصرحت إيزابيل إيبيير، حسب بيان إدارة المهرجان، بقولها «أنا جد سعيدة للاستجابة لدعوة المهرجان مراكش للفيلم لترأس الدورة 14، وسأتشرف للذهاب للقاء الجمهور المغربي ومشاركته غيرته وحماسته وتعطشه لاكتشاف السينمائيين من العالم أجمع كما منحتنا الدورات السابقة الفرصة ».وكانت إيزابيل اوبير قد ترأست مهرجان كان سنة 2009، وشاركت مع أكبر المخرجين العالميين من وأوروبا وأمريكا وآسيا.
وتعد إيزابيل اييبر، الوجه النسائي الثالث التي ترأست لجنة تحكيم للفيلم الطويل بمراكش، بعد كل من شارلوت رومبلين سنة 2001، وجون مورو سنة 2002.
ويأتي ترأس إيزابيل اييبر للدورة 14 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، بعد الأمريكي مارتان سكورسيز الذي ترأس لجنة التحكيم سنة 2013، البريطاني جون برومان الذي ترأس دورة 2012 ، والمنتج الصربي امير كوستوريكا في 2011.
10 مخرجين شباب يتنافسون
على جائزة «سينما المدارس»
أعلنت إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن قائمة الأفلام القصيرة، التي ستدخل غمار المنافسة في الدورة 14 للمهرجان على جائزة «سينما المدارس»، التي أحدثت سنة 2010 بمناسبة الدورة العاشرة للمهرجان.
ويتعلق الأمر بالأفلام القصيرة التالية : «1920» ، لمخرجه ياسين كعمر، منihb للفن والإعلام بالدارالبيضاء، «دالتو» لمخرجه عصام دوخو، من الكلية المتعددة الاختصاصات بورزازات، «دمى» لمخرجه محمد الودغيري، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش، «خارج المدينة» لمخرجته ريم مجدي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، «فابولاري» لمخرجته دلال الطنطاوي العراقي، من المعهد المغربي للسمعي البصري والصحافة بالدارالبيضاء، «وداعا السينما» لمعدان الغزواني، من ihb للفن والإعلام بالدارالبيضاء، «ليلى» لمخرجه أحمد المسعودي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، «الحذاء» لمخرجته مريم بنهدي، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي بتطوان، «نفس الحياة» لمخرجه إدريس التباع، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي بتطوان، «فكر قبل أن تنقر» لمخرجه أيوب زيان، من  ستوديو M  بالدارالبيضاء.
وحرص المهرجان الدولي للفيلم على الاحتفاء بالشباب، من خلال تحفيزهم وإتاحة فرص التنافس بينهم، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، عبر إحداث مسابقة الفيلم القصير، وتخصيص جائزة مالية مهمة للفائز، ليكون المهرجان محطة لإقلاع السينمائيين الشباب.
وتتكون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، التي يترأسها المخرج والكاتب والمنتج المورتاني عبد الرحمان سيساكو، من المخرجة والكاتبة الأمريكية زوي كاسافيتس، والممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، والممثلة والمخرجة الفرنسية إليزا سيدناوي، والممثل الفرنسي أولييل.
وتهدف جائزة الفيلم القصير «سينما المدارس» إلى الكشف عن موهبة وطنية جديدة في مجال الفن السابع من بين طلبة المعاهد ومدارس السينما بالمغرب.
وتعتبر الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير «سينما المدارس» هبة خاصة يمنحها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300 ألف درهم، تمنح لمخرج الفيلم الفائز، من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني.
وسيدبر مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتخصص لإخراج فيلم ينجز في غضون ثلاث سنوات، التي تلي الإعلان عنها، وستدعم مؤسسة المهرجان إخراج هذا الفيلم الثاني، من خلال التتبع والمساهمة في مختلف مراحل إنجازه من كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج.
شراكة من أجل تكوين
السينمائيين الشباب المتوسطيين
يدعم مهرجان مراكش جمعية «مواهب متوسطية» التي ترافق المخرجين وكتاب السيناريو الشباب من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط في كتابة سيناريو أول فيلم روائي طويل، وذلك من خلال التكوين في مجال الكتابة. وقد احتضن برنامج «مواهب متوسطية» 37 موهبة صاعدة في ظرف ثلاث سنوات فقط.
وتنظم «مواهب متوسطية» ورشة عمل سنوية متنقلة في دول المتوسط بشراكة مع لجنة الفيلم بورزازات، والمركز السينمائي المغربي ومهرجان مراكش. ويتم اختيار المتفوقين من المواهب المتوسطية من قبل هيئة تحكيم مهنية بناء على مشاريع أفلامهم الروائية الطويلة، ومن خلال تقييم أفلامهم القصيرة والوثائقية التي سبق لهم إنجازها.
وفي إطار الشراكة بين مهرجان مراكش و«مواهب متوسطية» ، يلتحق الفائز بجائزة «سينما المدارس» من معهد أو مدرسة للسينما بالمغرب، تلقائيا بمُحترف «مواهب متوسطية».
وكان فوزي بنسعيدي قد ترأس لجنة تحكيم «مواهب متوسطية» الأولى التي انعقدت في شهر شتنبر من سنة 2011، واختارت 12 مرشحا من بينهم سبعة مغربي ومغربية، وثلاث جزائريين، وتونسيَين.
وترأس رضا باهي لجنة تحكيم «مواهب متوسطية» الثانية، التي انعقدت في شهر غشت من سنة 2012، واختارت 11 مرشحا من بينهم أربعة مرشحين مغاربة، جزائريان وجزائرية، تونسية، مصرية، لبنانية وسورية. أما المشارك رقم 12 فكان هو الفائز في مسابقة ?سينما المدارس? لمهرجان مراكش في دورة سنة 2011.
وترأس نور الدين لخماري لجنة تحكيم «مواهب متوسطية» الثالثة، التي انعقدت في شهر غشت من سنة 2013. واختارت 14 مرشحا من بينهم مغربيان، جزائريان، تونسي واحد، مصريان، أردنيان، فلسطيني، لبنانيان، فرنسيان-مغربيان، كما التحق بركب المرشحين الفائز في مسابقة ?سينما المدارس? لمهرجان مراكش في دورة سنة 2012.
تمتد ورشة «مواهب متوسطية» على مدى 14 شهرا، يستفيد خلالها المشاركون من ست دورات للكتابة، من بينها أربع دورات يقيمون خلالها مجتمعين رفقة مؤطريهم لمدة سبعة أيام، ودورتان بالمراسلة عن بعد على مدى فترة أطول. ويؤطر المشاركين في «مواهب متوسطية» مهنيون لديهم تجربة رائدة وخبرة بيداغوجية تمكنهم من تلقين مبادئ كتابة السيناريو. وفي نهاية كل دورة، يقوم المؤطرون ومدير الورشة بإعداد تقرير عن كل مشارك، ويتخذون بناء على ذلك قرارا يحدد الأنسب لمواصلة مشوار التكوين في «مواهب متوسطية». كما يتم تبادل الخبرات مع طلبة كلية السينما ومدرسة السينما في المدينة التي تستضيف هذه الدورات طوال فترة ورشة العمل.
خلال الدورة الثالثة عشرة لمهرجان مراكش، عقدت «مواهب متوسطية» دورة نهاية التكوين برسم «مواهب متوسطية 2» بالتعاون مع جائزة «سينما المدارس» والمعهد الفرنسي بمراكش. وقد سمحت هذه الدورة للمشاركين بعرض مشاريعهم والتفاعل مع مهنيي السينما حول تطوير السيناريو طوال السنة السابقة.
السينما اليابانية ضيفة الدورة 14
ستحتفل مراكش هذه السنة بسينما اليابان، و سيتم الاحتفاء بحضور وفد ياباني مهم مكون من ممثلين ومخرجين ومنتجين من رواد تاريخ السينما اليابانية أمثال ياسوجيرو أوزو، وكوريدا هيروكازو، وكنجي ميزوكوشي، وميكيو ناروس، وأكيرا كوروزاوا، وناكيسا أوشيما، وشوهاي إيمامورا، وطاكيشي كيتانو، وهاياو ميازاكي، وشينجي أوياما، وناومي كاواز، وكيوشي كوروزاوا، ومامورو أوشي، وطاكيشي مايك، ومازاكي كوباياشي. وللإشارة، فإن السينما اليابانية كانت ومنذ انطلاق المهرجان حاضرة بقوة في المسابقات الرسمية والتكريم الذي خصصته الدورات السابقة لعدد من روادها، خصوصا الدورة الماضية التي كرمت المخرج والسيناريست الياباني كوري إيدا هيروكازو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.