يتعلق الأمر ب "1920"، لمخرجه ياسين كعمر، من "Ihb" للفن والإعلام بالدارالبيضاء، و"دالتو"، لمخرجه عصام دوخو، من الكلية المتعددة الاختصاصات بورزازات، و"دمى"، لمخرجه محمد الودغيري، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش، و"خارج المدينة"، لمخرجته ريم مجدي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، و"فابولاري" لمخرجته دلال الطنطاوي العراقي، من المعهد المغربي للسمعي البصري والصحافة بالدارالبيضاء، و"وداعا السينما"، لمعدان الغزواني، من"Ihb" للفن والإعلام بالدارالبيضاء، و"ليلى"، لمخرجه أحمد المسعودي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، و"الحذاء"، لمخرجته مريم بنهدي، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي بتطوان، و"نفس الحياة، لمخرجه إدريس التباع، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عبد المالك السعدي بتطوان، و"فكر قبل أن تنقر"، لمخرجه أيوب زيان، من ستوديو-M بالدارالبيضاء. وحرص المهرجان الدولي للفيلم على الاحتفاء بالشباب، حسب بلاغ لإدارة مؤسسة المهرجان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، من خلال تحفيزهم، وإتاحة فرص التنافس بينهم، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، عبر إحداث مسابقة الفيلم القصير، وتخصيص جائزة مالية مهمة للفائز، ليكون المهرجان محطة لإقلاع السينمائيين الشباب. وتتكون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، التي يترأسها المخرج والكاتب والمنتج المورتاني عبد الرحمان سيساكو، من المخرجة والكاتبة الأمريكية زوي كاسافيتس، والممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، والممثلة والمخرجة الفرنسية إليزا سيدناوي، والممثل الفرنسي أولييل. وأهم ما يميز الأفلام القصيرة المعروضة في المسابقة عفوية منتجيها الشباب، الذين تخرجوا من المعاهد السينمائية. وقال مجموعة من الطلبة، الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، إن المهرجان الدولي للفيلم أصبح فضاء حقيقيا لتبادل التجارب والخبرات بين المهنيين المتمرسين والمخرجين الشباب، ومناسبة تقدم فيها سينما المدارس لأول مرة بالمغرب وفي إطار تظاهرة كبرى. وتهدف جائزة الفيلم القصير "سينما المدارس" إلى الكشف عن موهبة وطنية جديدة في مجال الفن السابع من بين طلبة المعاهد ومدارس السينما بالمغرب. وتعتبر الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير "سينما المدارس" هبة خاصة يمنحها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300 ألف درهم، تمنح لمخرج الفيلم الفائز، من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني. وسيدبر مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتخصص لإخراج فيلم ينجز في غضون ثلاث سنوات، التي تلي الإعلان عنها، وستدعم مؤسسة المهرجان إخراج هذا الفيلم الثاني، من خلال التتبع والمساهمة في مختلف مراحل إنجازه من كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج. وتستعد مدينة مراكش لاستقبال مجموعة من أهم نجوم السنيما العالمية والعربية، خلال فعاليات الدورة 14 من المهرجان الدولي للفيلم، إحدى أبرز التظاهرات الفنية السينمائية في العالم العربي وإفريقيا. وسيكرم المهرجان، الذي تنطلق فعالياته في 5 دجنبر المقبل، وجوها سينمائية عربية وعالمية بارزة، في مقدمتها الممثل المصري الكوميدي عادل إمام، والممثل البريطاني ذائع الصيت جيريمي آيرونز، والمخرج الأمريكي فيكو مورتنسن. وتترأس السنيمائية الفرنسية الشهيرة إيزابيل إيبير لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية للمهرجان، وترأست مهرجان كان سنة 2009، وشاركت مع أكبر المخرجين العالميين من أوروبا وأمريكا وآسيا. مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تطلق بوابة إلكترونية جديدة أطلقت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكشبوابة إلكترونية جديدة، تتلاءم مع طموحاته،من أجل تواصل أفضل مع جمهور أوسع. وحسب بلاغ لإدارة المهرجان، فإن الموقع الإلكتروني الجديد متاح الآن على شبكة الإنترنت، وهو مصمم بأحدث التقنيات وبمعايير الويب 2.0، ويمنح قاعدة أعيد تصميمها بطريقة حديثة، كما أنه متاح انطلاقا من جميع الأجهزة (أجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية)، لضمان المزيد من التفاعل مع رواده. وأضاف البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الموقع يقدم محتوياته بثلاث لغات، وخضع لإعادة هيكلة حقيقية، من خلال اقتراح مقالات عن تاريخ المهرجان، والبرمجة، وآخر الأخبار، وكذا بتوفيره لمكتبة تستعرض الدورات السابقة للمهرجان بالصور ومقاطع الفيديو، كما يقدم أهم المحطات التاريخية للسينما المغربية، ويسلط الضوء على شركات الإنتاج المغربية. ويعد الموقع الجديدقاعدة حقيقية للترويج لمدينة مراكش، من خلال تقديمه معلومات عملية ومتنوعة للسياح الأجانب الذين يرغبون في زيارة المدينة الحمراء. وبالإضافة إلى البعد المعلوماتي، أصبح الموقع الإلكتروني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمثابة بوابة حقيقية للمهرجان وللمغرب عموما، بصفته أرض السينما بامتياز. ويحتفي المهرجان، في دورته 14، بالسينمااليابانية، من خلال ثلة من رواد تاريخ السينما اليابانية.