سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمل عيوش وسعد الشرايبي ضمن لجنتي تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تضم اللجنتان أسماء لامعة ومعترف بها دوليا سيمتها الأساسية التنوع والقدرات السنمائية العالية
أفاد المنظمون في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الدورة الجديدة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تضم بالإضافة إلى رئيسها المخرج الأمريكي الشهير فرانسيس فورد كوبولا، الذي تم الإعلان عن اسمه في وقت سابق أمل عيوش من المغرب، وناوومي كاوازي من اليابان، وريشا سادا من الهند، وأولكا كوريلينكو من أوكرانيا، وطوماس فينتبرك من الدنمارك، وأنطون كوربين من هولاندا، وجون بيير جوني من فرنسا، وسيرجيو كاستييتو من إيطاليا. وأبرزوا أن لجنة التحكيم تتشكل من شخصيات لامعة ومعترف بها دوليا سيمتها الأساسية التنوع والقدرات السنمائية العالية. ووصف بلاغ لمؤسسة المهرجان، فرانسيس فورد كوبولا بالمخرج الأمريكي الشهير، الذي ينتمي لجيل المخرجين السينمائيين المولعين بثقافة البوب الغربية، الفخورين باستقلاليتهم، الذين أحدثوا ثورة حقيقية في السينما الأمريكية أواخر عقد الستينيات. وبخصوص لجنة تحكيم مسابقة سينما المدارس، أعلن المنظمون أن المخرج والسيناريست البلجيكي جواكيملافوس سيترأس اللجنة التي تتشكل من الممثلة الفرنسية آناييسدومستيي، والممثلة والمخرجة الإيطالية الفرنسية فاليريا بروني طاديتشي، والممثلة الإيطالية فاليريا كولينو، والممثل الفرنسي الكندي نيلزشنايدر، بينما يحضر المغرب في اللجنة من خلال المخرج سعد الشرايبي. وتكرم الدورة الجديدة من المهرجان السينما الكندية، من خلال عرض أبرز أفلامها، واستضافة وفد من الممثلين والمخرجين الكنديين، الذين يعتبرون اليوم "أفضل مثال على حيوية هذه السينما التي لا تتوقف عن التطور". وتعد السينما الكندية من "التجارب السينمائية الفريدة من نوعها التي تخاطب التجارب الطامحة لإثبات وجودها وهويتها"، و"من خلال هذا التكريم، سيمكن مهرجان مراكش متتبعيه ومحبيه من عشاق الفن السابع، المغاربة والأجانب، من التمتع بجمالية هذه السينما وإبداعاتها الفكرية والثقافية". ومنذ سنة 2004، كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تجارب سينمائية مختلفة من المغرب سنة 2004، وإسبانيا سنة 2005، وإيطاليا في 2006، ومصر سنة 2007، والمملكة المتحدة سنة 2008، وكوريا الجنوبية سنة 2009، وفرنسا سنة 2010، والمكسيك سنة 2011، والهند سنة 2012، والدول الاسكندنافية سنة 2013، واليابان سنة 2014.