سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقدما الجولة السابعة من البطولة الاحترافية لدوري اتصالات المغرب: الفتح يراهن على الفوز أمام الدفاع الحسني الجديدي لتضييق الخناق على المتصدر الوداد وأولمبيك خريبكة في ضيافة الكوكب المراكشي لتضميد الجراح
تقام اليوم الجمعة مباراتين مقدمتين عن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب الأولى ستجمع بين الفتح الرياضي وضيفه الدفاع الحسني الجديدي بموكب مولاي الحسن بالرباط بداية من السابعة مساء والثانية يستقبل فيها فريق الكوكب المراكشي اولمبيك خريبكة في ذات التوقيت . ويراهن الفريق الرباطي على الفوز في مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي للاستمرار في الطاردة وبالتالي تشديد الخناق على المتصدر الوداد البيضاوي خصوصا أن الفارق لا يتعدى خمس نقاط .والأكيد أن المعنويات المرتفعة للاعبي الفتح عقب الفوز الأخير على اولمبيك خريبكة سيرفع من معنوياتهم لتقديم عرض جيد أمام فارس دكالة لتحقيق نتيجة ايجابية تحفز أشبال المدرب وليد الركراكي على خوض نهائي كاس العرش بثقة اكبر لإحراز اللقب اللقب الثاني على التوالي للفريق . وستعرف هذه المواجهة عودة جميع لاعبي الفتح بما فيهم اس مانداو الذي استنفد عقوبة التوقيف ، كما سيعتمد المدرب الركراكي لأول مرة على اللاعب عادل بنزريوح بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل والتي غبيته عن المباريات الفريق.في حين يستمر غياب كل من اللاعبين يوسوفا انجي ويوسف الكناوي بداعي الإصابة .علما أن فريق الدفاع الجديدي يستعيد لاعبه حدراف تماثله للشفاء . ويعول مدرب الفريق الرباطي ترسانته البشرية الومكونة من أجود اللاعبين للإطاحة بخصمه الدفاع الجديدي مستغلا مرحلة الفراغ التي يمر منها الخصم الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 4نقاط جمعها من أربعة تعادلات وهزيمتين . الفريق الجديدي سيدخل المباراة بعزيمة اكبر في تحقيق فوز يعد الفريق إلى الواجهة لان أي نتيجة عكسية قد تدخله في خانة الشك يصعب الخروج منها ، وربما قد تعصف بستقبل المدرب السلامي . إذن هي مباراة بين إطارين وطنيين كل طرف سيعد العدة من اجل الإطاحة بالأخر خصوصا أن السلامي يعرف جيدا الفتح بحكم انه سبق له أن اشرف على إدارته التقنية لكن وليد الركراكي الذي قهر اعتد الأندية أخرها إخراجه لفريق الرجاء من مسابقة كأس العرش قادر على قلب الموازين لصالحه وبالتالي الضفر بالنقاط الثلاث مما يوحي بنزال غاية في الندية والإثارة بين الفريقين. واعتبر وليد الركراكي مدرب الفتح أن المباراة لن تكون سهلة أمام الدفاع الجديدي لان الخصم في حاجة ماسة للنقاط الثلاث لتصحيح الوضع وقال في تصريح للعلم ، ان فريقه استعد بما فيه الكفاية لنزال اليوم سواء بدنيا أو تقنيا ، كما أن جميع اللاعبين جاهزن للدفاع عن حظوظهم في الفوز ، مضيفا انه لاخيار أمامه سوى الإطاحة الضيوف لتأكيد قوة المقبل على مواجهة من نوع خاص أمام اولمبيك خريبكة في نهاييكاس العرش التي يتطلع فيها الفريق إلى الدفاع عن لقبه . ومن جهته اكد جمال السلامي ل «العلم» أن مباراة فريقه ضد الفتح تبقى قوية على اعتبار انه يبحث عن أول انتصار وقال « اننا سنواجه فريقا صعبا يحتل مركزا متقدما في الترتيب العام وحجز تذكرة المرور إلى نهائي كأس العرش». وأضاف السلامي أن فريقه استعد بشكل جيد للمباراة ، مؤكدا أن اللقاء الودي الذي آجراه الدفاع الجديد كان فرصة لمجموعة من اللاعبين لاستعادة الطراوة البدنية خصوصا زكرياء حدراف الذي تمنى أن يكون فال خير على الفريق لتوق طعم الانتصار وبالتالي إحداث انطلاقة حقيقية . وفي مباراة ثانية يستضيف فريق الكوكب المحتل للصف الثامن بما مجموعه 8نقاط نظيره اولمبيك خريبكة الذي يتموقع في الرتبة الحادية عشرة ب 7نقاط ، كل القراءات ترجح كفة الفريق المحلي الذي تحدو رغبة جامحة في تحقيق الانتصار من اجل محو أثار التعثر الأخير ضد الجيش الملكي والتقدم أكثر نحو المقدمة ، وسيساعده في ذلك عاملي الأرض والجمهور الذي سيحج بكثافة لدعم ومساندة الفريق في هذا اللقاء .لكن الفريق الخريبكي الذي تعرض لهزيمة قاسية الدورة الماضية أمام الفتح غير مستعد لتلقي أية كبوة أخرى ، والأكيد انه سيخوض مباراة اليوم بشعار وحيد وهو إحراز الفوز لتحسين وضعه في سلم الترتيب وكذا إعادة الثقة للاعبين الذين تنتظرهم مقابلة جد حاسمة وفاصلة يوم الأربعاء القادم أمام الفتح الرياضي لحساب نهائي كاس العرش الذين يتطلعون فيها إلى التتويج باللقب للمرة الثانية في مشوار الفريق . ويعاني الفريق المراكشي من غيابات وازنة أبرزها غياب اللاعبان عبد الواحد الشخصي والبرازيلي لويس جيفرسون واللذان تعرضا لإصابة ،في المباراة الأخيرة التي جمعت فارس النخيل بفريق الجيش الملكي وأكد مصدر طبي داخل الفريق ،أن حالة اللاعبان لويس جيفرسون وعبد الواحد الشخصي تستوجب خضوعهم للراحة مما يستحيل معه مشاركتهما في مباراة فريقهما أمام الأوصيكا.