عقد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالصويرة، اجتماعا تدارس خلاله وضعية كتابه الإقليميين، وكذا قضية أمينة المال المكتب المحلي وعضوة المكتب الإقليمي للعصبة بالجديدة، بالاضافة إلى جملة من القضايا المعروضة عليه من طرف المواطنين وانشغالاتهم، و ارتياحه للدور الكبير الذي يلعبة المكتب المركزي في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان ، كما وقف على مجموعة من المواقف و القرارات التي تؤطر حقوق الإنسان و الحريات. وأصدر المجلس عقب الاجتماع بيانا توصلت "العلم" بنسخة منه، ضم أهم القرارات التي اتخذها ، و من جملتها تضامن المكتب الإقليمي مع "المصطفى الساكر" الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالصويرة، بخصوص الصراع المفتعل حول زاوية "سيدنا بلال" الذي يعتبر مقدما لها منذ سنة 1983 في حياة والدته وبعد وفاتها، وأن الذي يتصارع معه لا علاقة له بالزاوية لأن المقدم و نقيبها يتحملان هذه المسؤولية عن طريق التوارث. كما أعلن المكتب أيضا تضامنه اللامشروط مع كل من عبد المجيد جعفر الكاتب الإقليمي للعصبة بالسعيدية، الذي تعرض لمؤامرة و" فبركة ملف" دخلت فيه "العمران" بعد سلسلة الفضائح التي خرجت للرأي العام المحلي و الوطني، معتبرا أن العملية تدخل في مسلسل إسكات الأصوات الحرة والنزيهة، وتضامنه اللامشروط والمطلق مع الناشطة الحقوقية "عتيقة يافي" أمينة المال المكتب المحلي و عضو المكتب الإقليمي للعصبة المغربية بالجديدة التي ندد باعتقالها التعسفي و طالب بإطلاق سراحها فورا. وتضمن البيان كذلك، مطالبة المكتب الإقليمي من المديرية الإقليمية للتجهيز بتوسيع الطريق الرابط بين الصويرة وأكادير عن طرق الغزوة، ودعمهما بالإنارة لتلافي حوادث السير، وافتحاص البلديات والجماعات القروية وبعض المرافق العمومية في إطار حماية المال العام، وإحالة الفاسدين على المحاكم حتى لا يفلتوا من العقاب، وربط المسؤولية بالمحاسبة، مع ضرورة إحداث نواة جامعة متعددة الاختصاصات لتخفيف العبء عن الأسر في النفقات، والمطالبة بفتح النادي الملكي لكرة المضرب المغلق، و الملعب البلدي لكرة القدم .