أصدر المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بمدينة الصويرة بيانا عاما الى الرأي العام على ضوء الاجتماع الذي ترأسه الكاتب الإقليمي المصطفى الساكر بحضور أعضاء المكتب . وقد تدارس المكتب الإقليمي خلال اجتماعه جملة من القضايا و النقط و في مقدمتها ظاهرة التحريض التي أصبح يتعرض لها زميلهم المصطفى الساكر الناشط الحقوقي و الكاتب الإقليمي، الذي أصبح يتآمر عليه بعض الأشخاص للنيل من سمعته و جره إلى المحاكم بفبركة العرائض و المؤامرات الكيدية و خاصة الهجوم على " زاوية سيدنا بلال " الذي يعتبر (مقدم) مسؤولا عليها . و خلال هذا الإجتماع المنعقد بمدينة الصويرة ،حمل أعضاء المكتب الجهات المسؤولة اقليميا و محليا تداعيات كل ما يترتب عن ذلك من أفعال ، واعتبروا هذا العمل الذي وصفوه ب " السيء" من مخلفات سنوات الجمر و الرصاص ،و زمن ولى لا علاقة له بمغرب اليوم .. و طالب أعضاء العصبة من خلال البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه إجراء افتحاص شامل لكل الجماعات و مراقبة ميزانية المهرجانات و المستفيدين من الدعم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبار أن أموالها عامة و يجب أن تخضع للمراقبة و التفتيش و التدقيق. و طالبوا في ذات البيان بنتائج الأبحاث التي جرت و المتعلقة باختلالات تصميم التهيئة الذي لم يحترم ما وقع في البناء في الشاطئ " لاكورنيش " من شاليات و مطاعم.. و تساءلوا في نفس الوقت عن الجهة التي تحمي هذه المشاريع التي وصفوها ب" الغير واضحة " كما تدارس الإجتماع في جدول أعماله موضوع اليوم الدراسي الذي ستحتضنه مدينة الصويرة لتكوين كوادر العصبة المغربية لجهة تانسيفت الحوز والذي سيؤطره أعضاء المكتب المركزي و أساتذة باحثين و مهتمين بمجال حقوق الإنسان . هذا و قد إلتمس المكتب من خلال البيان الإستفادة من الثروة الوطنية الذي اعتبروها حسب تعبيرهم " حق مواطنوا الصويرة " وسجل البيان الغياب الكبيرللمشاريع التنموية الكبرى كالجامعات ، و المستشفيات المتعددة الاختصاص ، و المنتزهات و المركبات الرياضية ... و ختم الاعضاء بيانهم بإدانتهم للتصريحات التي وصفوها ب" الطائشة و المعزولة " لبعض الشخصيات السامية و التي تمس العمل الحقوقي و التي تعاكس سياسة العهد الجديد و تطلعات شعبنا للديمقراطية و احترام حقوق الإنسان حسب ما ورد في البيان . و ثمن المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوف الانسان بالصور عاليا عمل المكتب المركزي في كل المواقف و القرارات التي يتخذها . و أكد واصلته التأطير والتعبئة لإشاعة ثقافة حقوق الإنسان و السلوك المدني،والمواطنة الحقة .. عبد الكريم زهير و بعد نقاش مسؤول و تحليل عميق انصب في مجمله حول الوضع الحقوقي بالصويرة أصدر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالصويرة البيانا عاما 1 يستنكر المكتب الإقليمي بشدة كل ما تعرض له الأخ المصطفى الساكر من تشويش و تحريض من أجل ابعاده عن العمل الحقوقي، و يعتبرون ذلك مسا خطيرا بالحقوق المدنية و السياسية ، وحملوا المسؤولية الكاملة إلى الجهات المعنية لحمايته و حماية كافة أنشطة العصبة ، و إبعاد التشويش عن " زاوية سيدنا بلال " و إعمال القانون في حق المعتدين . 2 اجراء افتحاص شامل لكل الجماعات و مراقبة ميزانية المهرجانات و المستفيدين من الدعم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبار أن أموالها عامة و يجب أن تخضع للمراقبة و التفتيش و التدقيق. 3 مازال المكتب الاقليمي ينتظر مصير الأبحاث التي جرت و المتعلقة باختلالات تصميم التهيئة لعدم احترامه لما يقع في البناء في الشاطئ " لاكورنيش " من شاليات و مطاعم.. و نتساءل عن الجهة التي تحمي هذه المشاريع " الغير واضحة ". 4 إن المكتب الإقليمي مستعد استعدادا كبيرا من أجل انجاح اليوم الدراسي التأطيري الذي يستفيد منه أطر العصبة من الجهة وتوفير كل الوسائل و الحاجيات لإنجاحه .. الذي سوف يحدد تاريخ انعقاده بتنسيق من المكتب المركزي.. 5 يلتمس المكتب الإقليمي " حق مواطنوا الصويرة " الإستفادة من الثروة الوطنية كما يسجل غيابا كبيرا للمشاريع التنموية والكبرى ،جامعات ، مستشفيات متعددة الاختصاص ، منتزهات ، مركبات رياضية ... 6 يدين المكتب الإقليمي بعض التصريحات " الطائشة " و المعزولة لبعض الشخصيات السامية و التي تمس العمل الحقوقي و التي تعاكس سياسة العهد الجديد و تطلعات شعبنا للديمقراطية و احترام حقوق الإنسان إن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان و هو يقف على كل القضايا الوطنية و الدولية الحقوقية فإنه يثمن عاليا عمل المكتب المركزي في كل المواقف و القرارات التي يتخذها . كما يؤكد مواصلة التأطير والتعبئة لإشاعة ثقافة حقوق الإنسان و السلوك المدني،والمواطنة الحقة ..