وجهت لمتهمة ضمن أربعة أظناء توبعوا يوم الخميس الماضي أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا تهمة تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. ونسب إلى المتهمة تمهيديا أنه في إطار سعيها للالتحاق بتنظيم »داعش« كانت تنشط عبر مواقع الاتصال الاجتماعي العراقية من خلال توظيف مسألة الزواج، حيث اقترح عليها عراقي مساعدتها على الدخول الى الأراضي العراقية وتزويجها بأمير الدولة الإسلامية على مدينة الفلوجة وبايعت أمير تنظيم داعش عبر »الفايسبوك« كخليفة للمسليمن، مضيفة أنها تعرفت على مواطن مغربي وقررت الزواج به من خلال قراءة الفاتحة وتأجيل عملية توثيقه إلى غاية الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، إلا أن المعني بالأمر الذي اعتقلت رفقة بمطار محمد الخامس دخل بها. وأشارت المتهمة في معرض تصريحها الإبتدائي لدى قاضي التحقيق أنها تتعاطف مع التيار الجهادي ومعجبة بشخصية أبو بكر البغدادي على غرار شخصية أسامة بن لادن، وأنها تود العيش بالدولة الإسلاميةبسوريا فقط، ولا علاقة لها بأي مغربي منخرط في تنظيم »داعش«، إلا أنها تراجعت عن تصريحاتها أمام التحقيق التفصيلي، مبرزة أن الهدف من سفرها إلى سوريا كان بمعية خطيبها، الذي كان ينوي الجهاد هناك، ولاعلاقة لها بأية أعمال جهادية، أو الالتحاق بمنظمات جهادية مهما كان نوعها. وتوبعت المتهمة ضمن أربعة متابعين، واحد منهم سبق أن حكم بعشر سنوات في قضية إرهابية.