علمت جريدة " العلم " من مصادر مقربة أن شابة تبلغ من العمر 17 سنة و المسماة " نجاة فاضلي " تعرضت للضرب والسب والشتم والإهانة من طرف ممرضات بوحدة النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة . هذا و قد نتج عن هذا الاعتداء الشنيع إلى إصابة الفتاة بنوبة عصبية هيستيرية أسقطتها أرضا و أدخلتها في غيبوبة ، استدعت على إثر ذلك الاحتفاظ بالمعتدى عليها تحت تدابير العناية المركزة بجناح الإنعاش التابع لقسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية . وحسب تصريح أحد أقاربها لجريدة " العلم" فإن الطاقم الطبي لم يتدخل بالشكل المطلوب في هذه الحالة ، وعزت أسرتها ذلك إلى تعاطف الطاقم الطبي مع الممرضات المتورطات في هذا الحادث . وبطلب من أقارب الضحية حلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة التي كانت تؤمن المداومة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة حيث تم الاستماع إلى الضحية التي استفاقت من غيبوبتها و إلى الممرضات في شأن الحادث المؤسف الذي تعرضت له القاصر " نجاة فاضلي ". وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى يوم السبت 10 يناير 2015 في حدود الساعة السادسة مساء لما همت الضحية بالدخول إلى وحدة النساء والتوليد لزيارة خالتها التي كانت في حاجة ماسة إلى قنينة ماء ، وما إن وطأت الشابة رجلاها المصلحة حتى انهالت عليها الممرضات اللاتي يسهرن على المداومة بوابل من السب والشتم والضرب أدى إلى إصابتها بنوبة عصبية هيستيرية . بالإضافة إلى ما وقع بوحدة التوليد ،يذكر أن "لوك" جديد دأب عليه قسم المستعجلات هو الاخر بذات المستشفى يتجلى في كون المواطن يلجأء إلى القسم من أجل العلاج و تلقي العلاجات الأولية ،و حينما يحتج على الإهمال و عدم قيام الطبيبة أو الطبيب المداوم بواجبه ،يتم المناداة له على الشرطة و يجد المواطن نفسه داخل مصلحة الديمومة و أمام محضر استماع و سين و جيم عوض العلاج ،و هذه الحالات تكررت عدة مرات و أصبحت موضى جديدة بهذا المستشفى . إن وحدة النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي بالجديدة ، لازالت تعرف ممارسات اللإنسانية و خروقات جمة من طرف بعض الممرضات رغم المجهود الكبير الذي يبذله رئيس الوحدة في إشعاع هذا القسم الحيوي بالمستشفى ، لكن يبدو أن هناك من يغرد خارج هذا الإطار وكما يقولون : " اليد الواحدة لا تصفق " و لذلك فإن الوضع يستدعي تدخل الوزارة الوصية في هذا الشأن و فتح تحقيق حول ما يجري داخل هذه المعلمة الاستشفائية الكبيرة ..