علم من مصدر مقرب من عائلة الشابة " نجاة فاضلي" التي تبلغ من العمر 17 سنة أنها تعرضت مساء يوم أمس السبت، الى الضرب والسب والشتم والإهانة من طرف ممرضات بقسم النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي بالجديدة . وحسب ذات المصدر فان الشابة أغمي عليها بعد إصابتها بنوبة عصبية هيستيرية أدخلتها في غيبوبة مؤقتة ، تم وضعها على إثر ذلك بجناح الإنعاش التابع لقسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية.
وحسب تصريح أحد أقاربها فإن الطاقم الطبي لم يتدخل بالشكل المطلوب في مثل هذه الحالات ، وعزى ذلك إلى تعاطف الطاقم الطبي مع الممرضات المتورطات في هذا الحادث .
وبطلب من أقارب الضحية حلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة التي كانت تؤمن المداومة إلى المركز الاستشفائي بالجديدة حيث تم الاستماع إلى الضحية و إلى الممرضات في شأن الحادث المؤسف الذي تعرضت له " نجاة فاضلي ".
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى يوم السبت 10 يناير الجاري عندما همت الضحية بالدخول إلى قسم النساء والتوليد لزيارة خالتها التي كانت في حاجة ماسة إلى قنينة ماء ، وما إن وطأت الشابة رجلاه القسم حتى انهالت عليها الممرضات ممن كن يسهرن على المداومة بوابل من السب والشتم والضرب في خطوة منهن لعودة الشابة من حيث أتت ، وهي اللحظة التي دخلت معهن في حوار ساخن حول الأسباب التي أدت بهن لتوجيهها هذا الكم الهائل من السب والشتم و الإهانة ، أدى بها إلى إصابتها بنوبة عصبية هيستيرية .
يذكر أن قسم النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي بالجديدة ، لازال يعرف بعض الممارسات اللإنسانية و خروقات جمة من طرف بعض الممرضات ، رغم المجهود الكبير الذي يبذله رئيس القسم الدكتور " الزبيدي " في إشعاع هذا القسم الحيوي بالمستشفى ، لكن يبدو أن هناك من يغرد خارج هذا الإطار وكما يقولون : " اليد الواحدة لا تصفق " .
هذا ولم يتسنّ لنا الاتصال بالطرف الآخر لسماع وجهة نظره في الموضوع ويبقى حق الرد مكفول.
