خرج حكم مباراة المغرب التطواني واتحاد الخميسات جلال حكم تحت وابل من الاحتجاجات الكبيرة لجماهير الفريق التطواني، الذين حجوا لملعب سانية الرمل بسبب عدم احتسابه لضربة جزاء في الشوط الأول لأصحاب الأرض وحرمانه من هدف قبل خمس دقائق من نهاية المباراة حين احتسب خطأ للحارس الزموري يونس جلال. ووجه رئيس المغرب التطواني عبد المالك أبرون عقب الندوة الإعلامية لمدربي الفريق انتقادا صريحا للحكم ولمديرية التحكيم على خلفية أداء حكم هذه المباراة. من جهته لم يخف المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا عدم رضاه عن مردود لاعبيه، وقال: " حتى إن فزنا واحتسب الحكم الهدف فإني لن أكون سعيدا بعروض اللاعبين". أما زميله فوزي جمال، فقال إن هدفه كان هو تحقيق الفوز أمام المغرب التطواني، الذي يعد من أحسن الفرق الوطنية. وأردف قائلا إنه كان يخاف من تلقي هدف في اللحظات الأخيرة من الكرات الثابتة، خصوصا وأن لاعبيه غالبا ما يفتقدون التركيز في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة. وتأسف مدرب الزوار على الرتبة التي يحتلها فريقه، وقال " إنه لا يستحقها ". وبالرجوع إلى شوطي المباراة، فقد كانت البداية قوية من طرف الضيوف، الذين كانوا قريبين من افتتاح حصة التسجيل بواسطة اللاعب زهير بنواحي. ومع مرور دقائق المباراة، استرجع التطوانيون أنفاسهم، وهددوا مرمى الزوار لاسيما عن طريق الكرات الثابتة. ولم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن أوله، حيث عرف قلة المحاولات من الجانبين، وكانت الكرات الثابتة هي التي تهدد مرمى الفريقين، وبالخصوص من لاعبي المغرب التطواني، الذي تحسن عطاؤهم نسبيا في هذه الجولة، لكن على الرغم من ذلك، فإن الغيابات الكثيرة لمجموعة من اللاعبين أثرت على فاعلية الفريق، الذي يختم مرحلة الذهاب ب 22 نقطة جمعها من خمسة انتصارات وسبع تعادلات وثلاث هزائم.