أضاف فريق المغرب التطواني ثلاث نقط إلى رصيده ، الذي بلغ ثماني نقط ، إثر فوزه على الكوكب المراكشي برسم الدورة الخامسة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم ، بهدف اللاعب ياسين لكحل في الدقيقة 25 من الجولة الأولى ، وهو الهدف الذي حافظ عليه التطوانيون على الرغم من أنه كان بالإمكان مضاعفة الحصة في هذه الجولة ، بعد أن ردت العارضة كرة لعبد الصمد المباركي ، وفي الجانب المقابل كان المراكشيون يعتمدون على بعض الكرات الثابتة ، التي رد إحداها الحارس محمد بيسطارة. وفي الشوط الثاني ، حاول الزوار، الذين حملوا شارة سوداء البحث عن تعديل النتيجة ، خصوصا وأن مدرب الكوكب أقدم على تغيير ثلاثة عناصر للرفع من عطاء خط هجومه ، وقد كاد اللاعبان دمدام والسحدومي أن يعادل النتيجة غير أن الدفاع التطواني كان منظما ويقظا ، أضف إلى ذلك أن تدخلات الحارس التطواني كانت ناجحة . وللتذكير ، فإن هذا الشوط عرف أيضا محاولات هجومية من طرف أصحاب الدار ، أخطرها محاولة زكرياء الملحاوي. وإجمالا ، فإن المباراة حقق فيها التطوانيون الأهم بتسجيلهم الانتصار الثاني داخل ملعب سانية الرمل ، كما أن جنبات الملعب تأثثت بوجود عدد من اللافتات تصب نحو التضامن مع رئيس الكوكب المراكشي ومدربه ، أو تلك التي أشارت إلى عدم تمثيلية إحدى الفصائل لجمهور الكوكب . وفي الجانب التطواني ساندت إحدى اللافتات الحارس خالد العسكري، وطالبته بالعودة إلى الملاعب، غير أن أبرز اللافتات التي وضعت في الملعب كانت تلك التي يساند فيها المغرب التطواني سلمى ولد سيدي مولود ، وناشدت المجتمع الدولي بإطلاق سراحه فورا. وفي تصريح لفرانسوا جودار ، قال إن فريقه كان الأفضل في الشوط الأول ، وأنه على العموم راض على مردود لاعبيه ، وإن كان الفريق لازال هجومه غير فعال بالشكل المطلوب لتأمين حصة الفوز. أما جواد الميلاني ، فهنأ المغرب التطواني على انتصاره ، واعتبره عاديا لكونه جاء داخل ملعبه ، وأضاف أن عامل المشاكل التي طغت داخل البيت المراكشي في الأسبوع الماضي ، أثرت بنسبة ما على الفريق ، ودعا إلى تنقية الكرة المغربية من بعض السلوكات التي تسيء إليها ، ولاتخدم مصالحها.