افادت مصادر مقربة من المفاوضات ان الوسيط الجزائري في المباحثات ، التي جرت في الجزائر ، بين موفدي الحكومة المالية والمتمردين الطوارق ، هذا الاسبوع, سيعلن نتائج هذه المباحثات بعد """"بضعة ايام"""". واعلن مسؤول في حركة الطوارق ، شارك في مناقشات ، بدات الخميس الماضي، لوكالة فرانس برس ، بعد بضعة ايام ، سيعرض الوسيط الذي يشرف على مناقشاتنا ، النتائج الاولى لمباحثات السلام في شمال مالي. واضاف المصدر، الذي اكد تصريحاته ممثل عن الحكومة المالية شارك في المفاوضات ، بالعاصمة الجزائرية، ان المناقشات حققت تقدما في اجواء جيدة وينتمي المصدران الى لجنة متابعة اتفاق الجزائر المتكونة من موفدي الحكومة المالية ، والمتمردين الطوارق ، والجزائر، البلد الوسيط. وابرم اتفاق الجزائر في يوليوز2006 ، لارساء السلام في شمال مالي. وقد قام مجموعة من الطوارق ، مؤخرا، بخطف ثلاثة دركيين ، في هجوم على مركز للدرك ، في تيساليت، شمال البلاد. وتبنت قوات الازواد الموحدة حركة الطوارق التي يرى المراقبون انها لا تتمتع بنفوذ كبير, هذا الهجوم . والازواد عبارة تقليدية في منطقة شمال مالي. واعلن احد قياديها لفرانس برس ، انه يطالب بالافراج عن عدة طوارق يحتجزهم الجيش المالي ، مقابل الافراج عن الدركيين الثلاثة الذين اكدت الحكومة المالية خطفهم .