نسب نواب محليون في شمال مالي الى تنظيم «القاعدة » عملية خطف اربعة سياح اوروبيين، الاسبوع الماضي، في منطقة حدودية بين مالي والنيجر, حسب ما اعلن احدهم لوكالة فرانس برس. وقال هذا النائب، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان ""الفرضية الاكثر احتمالا لخطف الرهائن، هي «القاعدة»؛ واستبعد متمردي الطوارق إنْ في النيجر وإنْ في مالي"". واضاف ""عندما تخطف مجموعات المتمردين (الطوارق) رهائن تستولي على المركبات ، وعلى كل الاشياء التابعة للرهائن"" ، مشيرا الى انه ""في الحالة الراهنة بالتحديد، لم يتم المس بالمركبات والاغراض التابعة للرهائن (...) هذه الطريقة تعتمدها فقط «القاعدة». وكان مسلحون خطفوا اربعة اوروبيين, سويسريان والمانية وبريطاني, الخميس الماضي، في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي، خلال عودتهم من احتفال ثقافي اقيم في انديرامبوكان (مالي)، وكانوا على متن سيارات تسير في قافلة ومتجهة الى نيامي. وقالت مصادر مالية لوكالة فرانس برس، ان البحث ما زال مستمرا على جانبي الحدود ، حيث تعمل السلطات البلدية بالتنسيق مع وجهاء القبائل.