قال مصدر مالي ان تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، الذي اعلن مسؤوليته عن خطف دبلوماسيين كنديين ، واربعة سواح غربيين, يطالب بالافراج عن اثنين من ""عناصره"" كانا اوقفا ""في احد بلاد منطقة الساحل"" في افريقيا. وقال المصدر القريب من الملف لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن اسمه ، ان ""احد الشروط التي تفرضها القاعدة للافراج عن الدبلوماسيين الكنديين ، هو اطلاق سراح عنصرين من القاعدة كانا اوقفا في احد بلاد الساحل"", دون اعطاء توضيحات اخرى. واضاف المصدر ""بالتأكيد ، جرى نقل هذا الطلب كما وطلب آخر الى الكنديين"", موضحا ان ""الخاطفين هم نفسهم"" كانوا ارسلوا مؤخرا عبر وسيط, شريط فيديو يتضمن اثباتا بان الكنديين لا يزالان على قيد الحياة. وطلبت كندا مساعدة عدة دول، بينهم مالي، للتوصل الى الافراج عن دبلوماسييها الذي اختطفا في دجنمبر بالنيجر. وكانت « القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» ، قد نشرت صور السياح الاوروبيين الاربعة ، الذين اختطفوا على الحدود المالية النيجرية ، يوم22 يناير ، وتبنى التنظيم خطفهم, حسبما افادت مؤسسة ""سايت"" لرصد المواقع الاسلامية. وظهر السائح البريطاني والسائحة الالمانية المخطوفان، كل في صورة, فيما ظهر الزوجان السويسريان المخطوفان في صورة اخرى. وتم تمويه وجه الامرأتين في الصور. وارفقت الصور الثلاث، التي نشرت على مواقع اسلامية، ببيان يعيد ما سبق ان تضمنه شريط صوتي تبنى فيه التنظيم خطف السياح الاربعة، وخطف دبلوماسيين كنديين في حادثة منفصلة. وتبنى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» خطف الدبلوماسيين والسياح.