نحن لاننكر أن برنامج مسار الذي تبثه القناة الثانية هادف ورامي الى التوثيق وإطلاع الجيل الحالي على مسار أسماء فاعلة في العديد من الميادين الفنية والابداعية والرياضية والثقافية والذي يعتبر في ذات الوقت تكريما للمحتفى بهم في غياب التفاتات مماثلة من الجهات الأخرى أي أهناك عملا ملموسا في حلقات هذا البرنامج إلا أن الحلقة الأخيرة التي تم فيها تكريم النجم الدولي الكروي عسيلة لاعب شباب المحمدية والمنتخب الوطني سابقا لم تعرف نفس البريق والجودة التي لمسناها في الحلقات السابقة التي كانت ناجحة وجد مقنعة، وهنا نتساءل عن دواعي غياب مقاييس التألق والجودة المطلوبة عن هذه الحلقة في وقت كان بإمكان معدها تهييء ظروف نجاحها بأخذ متسع من الوقت للاعداد من قبيل استدعاء أسماء وازنة كرويا رافقت عسيلة في مشواره الرياضي كأحمد فرس الذي كان غيابه عن البرنامج علامة استفهام كبيرة، ثم أصدقاء عسيلة في الفريق مثل اللاعبين كلاوة والحداديان والاخوة الرعد وغيرهم كما أن المسيرين للفريق لم نسجل حضور البعض منهم على الأقل الذين كانوا يسيرون الشباب أيام عسيلة ورفاقه، ناهيك عن النزول لشارع مدينة المحمدية لأخذ آراء أبناء البلاد في هذا اللاعب المتميز وأخيرا عدم الغوص في أعماق مسيرة هذا اللاعب وفنياته ومواهبة وتتويجاته مع فريقه والمنتخب الوطني وهو كان أحد صانع الفوز بكأس افريقيا للأمم سنة 1976 والتي غاب أبطالها عن الحضور في هذا المسار الاحتفالي. إننا ونحن نثير الحديث عن هذه الحلقة المسار فنحن لانقلل من المجهودات التي تبذل في هذا البرنامج الذي ينفرد بمثل هذه المبادرات لكننا نريد أن يشمل الاعداد له وخاصة بالنسبة للمحتفى بهم من الرياضيين وجهة أخرى تختلف عن التهيئ للفنانين والمبدعين الآخرين. فالرياضة لها اسماؤها ومؤرخو أحداثها والعارفون بخبايا أكثر وما خاب من استشار