سيخوض مسيرو الوداد والرجاء مباراة ديربي قبل موعد المباراة الكلاسيكية بين الغريمين التقليديين بيومين، وذلك في إطار حفل تكريم اللاعب السابق للوداد البيضاوي علي زهير. وأكدت اللجنة التحضيرية في لقاء تواصلي مع وسائل الإعلام أول أمس بالمركب الثقافي أنوال بالدار البيضاء، أن الترتيبات قد اتخذت من أجل إنجاح المباراة ذات البعد التضامني، والتي ستكون مناسبة للالتفات إلى لاعب حالت إصابة مزمنة دون استمراره في ميادين الكرة. ووضعت اللجنة التنظيمية،المكونة من جمعية جافا الثقافية والرياضية وجمعية قدماء لاعبي الوداد البيضاوي، برنامج حفل الاعتزال والذي يتضمن ثلاث مباريات تجرى تباعا على أرضية مركب محمد بنجلون يوم الجمعة فاتح ماي، حيث يواجه رجال الإعلام ابتداء من الواحدة والنصف بعد الزوال فريقا يمثل مؤسسة فورس كار، ويلاقي مسيرو الوداد نظراءهم الرجاويين، على أن تجرى مباراة بين قدماء اللاعبين الدوليين وقدماء الوداد البيضاوي، بحضور لاعبين رافقوا المحتفى به في رحلته الكروية كعزمي وموسى نداو الذي سيحل بالمغرب خصيصا لإجراء المباراة، والنيبت وفاضل وعبد اللطيف والحسوني وجمال وصابر وسهيل وبيديدا والشاكي وأبو علي والعديد من الأسماء التي حضر بعضها الندوة التقديمية. وقال مصطفى الزبيري رئيس جمعية جافا، التي راكمت العديد من التجارب في تنظيم المباريات التكريمية نيابة عن الفرق، إن علي الذي يشغل مهمة مؤطر للفئات الصغرى داخل الوداد أحوج إلى التفاتة من الوداديين وكل رياضيي المدينة، بالنظر إلى ظروفه الاجتماعية، وأضاف أن الجميع مطالب بالمساهمة في إنجاح التظاهرة وتأكيد الوازع الإنساني لدى الرياضيين، لأن علي لا يملك إلا راتبه الشهري الضئيل وكرامته وعشقه للوداد. وشكر علي منظمي المباراة وزملاءه اللاعبين القدامى على المبادرة، وأكد أن الرئيس عبد الإله أكرم والعضو المسير حميد حسني قد حولا حلم الاعتزال إلى حقيقة، ووجه تشكراته لكل من دعمه متمنيا النجاح للملتقى. ويعتبر علي زهير واحدا من اللاعبين الذين ظلوا أوفياء للوداد، منذ التحاقه بالفريق سنة 1981 بفضل مصطفى البوفتيني، إلى أن أنهى مساره كلاعب سنة 1985، حين تعرض لكسر في مباراة ضد المغرب الفاسي. وسبق لجمعية جافا أن أقامت العديد من المبادرات المماثلة لفائدة كل من طاطوم وموسى وأبو نصير وجلباط وعماني ودرويش والحكم هشام عبد العزيز، دغم انغلاق صنابير الدعم من الجهات المسؤولة.