نفدت، قبل ثلاثة أيام من مباراة الديربي الكلاسيكي بين الرجاء والوداد المقررة يوم الأحد القادم، تذاكر المنصة المكشوفة وعددها 36 ألف تذكرة، تم ترويجها عبر نقط بيع عديدة، منها شبكة حانوتي. ويتوقع المتتبعون إجراء المباراة بشبابيك مغلقة، وازدهار بيع التذاكر في السوق السوداء. وأبدى ممثل ولاية الأمن الوطني بالدارالبيضاء تخوفاته من التسربات التي يعرفها الديربي، حيث يفوق عدد الجمهور الحاضر في الملعب بكثير عدد التذاكر المعروضة للبيع. وقال، في تدخله خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس الخميس بمقر ولاية الدارالبيضاء، إنه من غير المنطقي أن يفوق عدد المتسللين 2000 متفرج، دون أن يحدد من يتحمل مسؤولية هذه الظاهرة. وخلص الاجتماع -الذي ترأسه البقالي قاسمي، العامل مدير الشؤون العامة بولاية الدارالبيضاء- إلى ضرورة تضافر جهود كل القطاعات من أجل إنجاح ديربي الدارالبيضاء المقرر بعد ظهر يوم الأحد القادم برسم الدورة ال26 من البطولة الوطنية للنخبة، والعمل على تفادي وقوع أحداث شغب. وركز البقالي على أهمية المنطقة العازلة وعلى تسهيل ولوج المركب الرياضي وتفادي الازدحام في المعابر. وقدم مصطفى أبيض، رئيس لجنة التنظيم بنادي الرجاء البيضاوي، الحالة الراهنة لترويج التذاكر، مشيرا إلى توزيعها عبر نقط البيع، وإمكانية إجراء المباراة بشبابيك مغلقة، كما أوضح أن الرجاء قد اتخذ كل التدابير لتفادي استنساخ التذاكر بتقنية «السكانير». وأبرز أنه، إلى جانب الحضور الأمني، تقرر تعزيز ترسانة المنظمين ب100 فرد من شركة خصوصية للحراسة، و100 فرد من المتطوعين من أفراد جمعيات الأنصار وبعض المنخرطين، فيما عبر سعد الله ياسين، ممثل الوداد البيضاوي، عن استعداد الوداد، رغم أن الرجاء هو المكلف بالتنظيم، للمساهمة في العملية التنظيمية من أجل تحويل الدريبي إلى عرس رياضي. أبدى ممثل ولاية الأمن الوطني بالدارالبيضاء تخوفاته من التسربات التي يعرفها الديربي، حيث يفوق عدد الجمهور الحاضر في الملعب بكثير عدد التذاكر المعروضة للبيع، وقال في تدخله في الاجتماع الذي عقد صباح أمس الخميس بمقر ولاية الدارالبيضاء، إنه من غير المنطقي أن يفوق عدد المتسللين 2000 متفرج، دون أن يحدد من يتحمل مسؤولية هذه الظاهرة. وخلص الاجتماع الذي ترأسه البقالي قاسمي العامل مدير الشؤون العامة بولاية الدارالبيضاء، إلى ضرورة تضافر جهود كل القطاعات من أجل إنجاح ديربي الدارالبيضاء المقرر بعد ظهر يوم الأحد القادم برسم الدورة 26 من البطولة الوطنية للنخبة، والعمل على تفادي وقوع أحداث شغب، وركز البقالي على أهمية المنطقة العازلة وعلى تسهيل ولوج المركب الرياضي وتفادي الازدحام في المعابر. وقدم مصطفى أبيض رئيس لجنة التنظيم بنادي الرجاء البيضاوي الحالة الراهنة لترويج التذاكر مشيرا إلى توزيعها عبر نقط البيع، وإمكانية إجراء المباراة بشبابيك مغلقة، كما أوضح أن الرجاء قد اتخذ كل التدابير لتفادي استنساخ التذاكر بتقنية «السكانير»، وأبرز أنه إلى جانب الحضور الأمني تقرر تعزيز ترسانة المنظمين ب100 فرد من شركة خصوصية للحراسة، و100 فرد من المتطوعين من أفراد جمعيات الأنصار وبعض المنخرطين، فيما عبر سعد الله ياسين ممثل الوداد البيضاوي عن استعداد الوداد، رغم أن الرجاء هو المكلف بالتنظيم، للمساهمة في العملية التنظيمية من أجل تحويل الدريبي إلى عرس رياضي. وقدم مدير المركب الرياضي فريد المير، لمحة عن التدابير المتخذة لإنجاح المباراة، وقال إن إدارة الملعب قررت فتح 17 بابا من أجل تسهيل عملية الدخول والخروج من الملعب، كما أشار إلى اجتماع مرتقب مع إدارة الرجاء والمسؤولين لتحديد موعد فتح الأبواب. وأجمعت مداخلات بقية الحاضرين من ممثلي الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والصحة والشبيبة والرياضة، على أهمية التنظيم التشاركي في نزع فتيل الشغب، مع ضرورة تحسيس مكونات الناديين بضرورة جعل اللقاء فرصة للتآخي وتقديم بلاطو من شأنه أن يكون واجهة لكرة القدم الوطنية. وكان اجتماع مماثل قد عقد أول أمس الأربعاء بمقر عمالة أنفا حضرته تشكيلات أمنية ومسؤولين من السلطة المحلية على مستوى تراب عمالة أنفا، خصص لتدراس أدق الترتيبات التنظيمية، بحضور ممثل عن النقل الحضري وجمعية البيت الأخضر الرجاوية والتواصل المناصرة للوداد، إلى جانب مدير الملعب وممثل الوداد والرجاء، وهو الاجتماع الذي تم خلاله تقييم هفوات مباراة الذهاب على المستوى التنظيمي، ووضع بعض النقط التي تساهم في نزع فتيل التوتر من المباراة، كمرافقة فريق الوداد أثناء دخوله أطفال من مدرسة الرجاء والعكس صحيح بالنسبة للرجاء البيضاوي. وارتباطا بالديربي، نفدت تذاكر ولوج المباراة من نقط البيع بعد الإقبال الكبير عليها من طرف الجماهير، وقالت مصادر من اللجنة المنظمة ل«المساء» إن التذاكر المخصصة لولوج المنصة المكشوفة والتي حدد لها سعر 30 درهما قد نفدت بالكامل من الأسواق، منذ مساء أمس الخميس، حيث بيعت 36 ألف تذكرة، أغلبها عبر شبكة «حانوتي» بالدارالبيضاء التي يفوق عدد دكاكينها 80 محلا تجاريا بالدارالبيضاء. وطالبت شبكة حانوتي من المسؤول المالي للملعب تزويدها بكمية إضافية من التذاكر، إلا أنه تعذر تلبية الطلب نظرا لضرورة احترام عدد التذاكر المخصصة لكل درجة في المدرجات، حيث بلغ عدد التذاكر التي تم ترويجها للديربي رقم 106 بين الغريمين التقليديين، 48 ألف تذكرة وهي السعة الحقيقية لمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء. وإلى غاية مساء أمس الخميس تم بيع 70 في المائة من التذاكر المخصصة للمنصة المغطاة، أي ما يقارب 7 آلاف تذكرة والتي حدد سعرها في 50 درهما، بينما أكدت نقط البيع أن التذاكر المخصصة للمنصة الرسمية وعددها 1750 تذكرة والشرفية 250 تذكرة في طريقها إلى النفاد. في ظل هذه المعطيات يتوقع المتتبعون الرياضيون ازدهارا ملحوظا للسوق السوداء، سيما بعد التأكد من إجراء الديربي بشبابيك مغلقة، فيما عبر بعض أنصار الفريقين عن سر زيادة درهمين في سعر كل تذكرة دون سابق إشعار.