تحدد يوم خامس يونيو المقبل كموعد لمباراة الديربي الودية بين الرجاء والوداد البيضاويين، التي ستجري بملعب «شارليتي» بالعاصمة الفرنسية، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 18 ألف متفرج. جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده مسؤولو الفريقين في مأدبة غداء بأحد فنادق الدارالبيضاء. وحسب مصدر مطلع فإن مسؤولي الفريقين سيعقدان اجتماعا ثانيا في الأيام المقبلة من أجل بحث الترتيبات الأخيرة لهذا الديربي، الذي يعد الثاني من نوعه الذي سيجرى خارج الدارالبيضاء، بعد الأول الذي احتضنته العاصمة الليبية قبل خمس سنوات. وأضاف مصدرنا أن الفريقين البيضاويين قد يستفيدان من بعض لاعبيهما الممارسين بالخارج، بهدف تعويض الفراغ الذي قد يخلفه التزام لاعبي الفريقين مع المنتخب المحلي، الذي سيدخل التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين. وأضاف مصدرنا أن مداخيل هذه المباراة قد تصل إلى 800 مليون سنتيم، سيحصل منها كل فريق على مبلغ 150 مليون سنتيم، فيما يذهب نصيب آخر لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، و يخصص الباقي لتغطية مصاريف النقل و الإقامة، وكل المتطلبات المتعلقة بهذه المباراة. وأشار ذات المصدر إلى أن وفدا عن الشركة المنظمة لهذه المباراة سيحل بالمغرب في الأسبوع المقبل من أجل اتخاذ كل الترتيبات المطلوبة، سواء فيما يتعلق بالتسويق أو أثمنة التذاكر. وفي سياق متصل، تأكد رسميا إقامة مباراة الديربي بين الغريمين التقليديين يوم 18 أبريل الجاري، في قمة الدورة 26 من بطولة القسم الوطني الأول، بعدما حسمت لجنة البرمجة في السجال الذي سبق هذا اللقاء القوي. وقررت لجنة البرمجة في اجتماعها الأخير، أن يخوض الرجاء المباراة المؤجلة عن الدورة 24 ضد شباب المسيرة بمركب الشيخ محمد الاغضف يوم الجمعة المقبل، فيما يستقبل يوم الثلاثاء الذي يليه فريق المغرب الفاسي برسم الدورة 25، على أن تجرى مباراة الديربي في موعدها. وكان فريق الرجاء قد طالب بتأخير مباراته ضد شباب المسيرة إلى ما بعد الديربي، إلا أن فريق الوداد أصر على إجراء كل المباريات المؤجلة قبل أن يواجه الرجاء، وهدد بمقاطعة الديربي إذا ما استجابت الجامعة لملتمس غريمه، الذي عاد وطلب تأخير مباراته ضد الوداد إلى يوم الاثنين 19 أبريل الجاري، غير أنه عاد واقترح موعدا جديدا لبرمجة مبارياته، على أن يواجه المغرب الفاسي يوم الجمعة و شباب المسيرة يوم الاثنين و الديربي يوم الأحد 18 أبريل، وهو الملتمس الذي رفضته لجنة البرمجة، واستجابت لطلب الوداد باحترام مبدأ تكافؤ الفرص.