لم يتفق مسؤولو الوداد والرجاء البيضاويان مع الشركة الفرنسية(سبور9) خلال اجتماعهم زوال أول أمس الأربعاء على الإجراءات التنظيمية لمباراة الديربي التي كانت مقررة يوم خامس يونيو المقبل بملعب شارليتي بالعاصمة الفرنسية باريس، بعدما كان مقررا أن يتم توقيع العقد في الاجتماع ذاته والذي يحدد حصة كل طرف من الديربي الذي كان سيقام للمرة الثانية خارج المغرب بعدما سبق للفريقين أن إلتقيا بليبيا ضمن دورة الصقر الدولية، إلا أن الطرف الفرنسي إشترط الحصول على توكيل من الفريقين للتفاوض مع السلطات الفرنسية والمستشهرين قبل إجراء المباراة، مع تأجيل حصول الفريقين على نصيبهما إلى حين انتهاء اللقاء ومعرفة المداخيل وهو ما عارضه الفريقان بشدة، وكشف عضو حضر الاجتماع أن عبدالله غلام الذي مثل الرجاء إلى جانب المهدي البلغيثي ومصطفى أبيض طلب من مسؤولي الشركة الفرنسية مراسلة الفريقين من جديد وإطلاعهم على التفاصيل، وأضاف العضو ذاته أن غلام كان حاسما في حديثه مع المسؤولين الفرنسيين لأن الأمر يتعلق بخيرة الأندية المغربية، وأكد العضو ذاته أن أحد الوسطاء نصح مسؤولي الفريقين بإلغاء المباراة مادامت الأمور غير واضحة بين الطرفين في ظل إصرار الطرف الفرنسي على رفض التوقيع على عقد يحدد حقوق وإلتزامات كل جهة، وإستبعد العضو إمكانية التوصل إلى إتفاق جديد في القريب العاجل مع تباعد وجهات النظر مشيرا إلى تنظيم مباراة ودية يتطلب الشفافية والوضوح في التعامل مع جميع الأطراف وهو ما يغيب في هذه الحالة، حيث ذظهر ذلك جليا في إصرار الفرنسيين على تحديد ثمن التذاكر في 10 أورو هذا في الوقت الذي اشترط الوداديون والرجاويون 20 أو 30 أورو للتذكرة، كما أن الشركة الفرنسية رفضت العرض الذي تقدم به الفريقان البيضاويان والقاضي بحصولهما على مائة مليون سنتيم لكل واحد منهما للموافقة على إجراء اللقاء الودي بالعاصمة الفرنسية باريس.