ذكر الأخ عبد السلام اللبار عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و منسقه بالجهة الشرقية خلال كلمته أمام المشاركين في أشغال المجلس الإقليمي للحزب بعد تبليغ الحاضرين تحيات الأخ الأمين العام الأستاذ حميد شباط وأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة خاصة ما يتعلق منها بالوطنية الصادقة والغيرة على الوطن واستقراره مشيدا بالدور البطولي الذي تلعبه ساكنة المناطق الحدودية بينها هذا الإقليم المجاهد حيث ربط هذه المواقف البطولية الصادقة بتأطير حزب الاستقلال وثوابته الأساسية مستنكرا ما يقوم به حكام الجزائر من مؤامرات مكشوفة. تعاكس مطالب الشعب المغربي في استقراره في أرضه مشيرا إلى أن المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها ولن تنال من عزيمة المغاربة خرافات ومكائد العصابة المستبدة بالحكم في القطر الجزائري الشقيق إن ما تنعم به من أمن واستقرار وتنمية أصبح مثار حسد وعداء من العصابة الجزائرية الإرهابية الحاكمة التي تهدد استقرار القارة الإفريقية برمتها... و وطنيا، لم تغب في كلمته انتقاده الواضح لحكومة بنكيران حيث قال أنها مصرة على إهانة المغاربة حيث أثقلت كاهل المواطن بزيادات متتالية بدءا من المحروقات و ما نتج عنها من زيادات في المواد الاستهلاكية المنقولة مرورا بالماء و الكهرباء التي كانت سببا في غليان شعبي احتجاجا على ذلك خلال الأيام الأخيرة و وصولا إلى المواد الغذائية وعلى رأسها الدقيق، السميد، العجائن و الأرز... الشيء الذي يضرب القدرة الشرائية للمواطنين و خاصة ذوي الدخل الضعيف و منعدميه مصرحا أن الحكومة بذلك تتلدد بمعاناة المغاربة بعد فرض هذه الزيادات بل أنها مقبلة على تحرير جميع المواد التي تدعمها الدولة مقابل ذلك طالب توفير فرص الشغل للعاطلين و توفير فرص الشغل لحاملي الشهادات علما أن الإحصائيات تؤكد أن نسبة البطالة ارتفعت بشكل ملحوظ في عهد هذه الحكومة... و اجتماعيا ذكر الأخ اللبار أن بطاقة " راميد " التي خرج توزيعها على الطبقات الفقيرة و الهشة حيز التنفيذ في عهد الحكومة السابقة و بشروط لم تف حاليا بالمنتظر من خدماتها انطلاقا من المواعيد البعيدة المدى لتلقي العلاج مضيفا أن كل البرامج الاجتماعية كانت الحكومة السابقة هي التي كانت وراءها ... كما لم يغيب عضو اللجنة التنفيذية في الميدان التعليمي قضية المليون محفظة الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله هو مبدع الفكرة في عهد حكومة أ. عباس الفاسي و كذا برنامج " تيسير " الشيء الذي لا يمكن نكرانه من طرف أي أحد مقابل ذلك قال أن الحكومة الحالية لم تأت بجديد يذكر باستثناء الشفوي مع إغراق المغاربة بزيادات على حساب جيوب الضعفاء. و في المجال التنظيمي أعطى الأخ اللبار مرجعية تاريخية من أجل الذهاب بحزب الاستقلال مدعوما بنقابة الإتحاد العام للشغالين بجرادة و العكس إلى أبعد حد و ذلك برص الصفوف و جمع كلمة كل المناضلين القدامى و الوافدين الجدد بتطبيق قوانين الحزب الجاري بها العمل و تحمل المسؤولية كاملة كل من موقعه ليفتح باب النقاش حيث صبت تدخلات في النقط التنظيمية. و كان اللقاء الذي احتضنته قاعة العروض التابعة لدار الشباب جرادة2 صباح يوم الأحد 16 نونبر 2014 قد افتتح بكلمة الأخ عبد القادر الهلالي الكاتب الإقليمي للحزب حيث تطرق فيها لتشخيص الوضعية الاجتماعية لساكنة الإقليم ومدى معاناتها مع الفقر والهشاشة والتهميش وتعطيل مطلق للمرافق الاجتماعية كالصحة والتعليم والتجهيز والنقل التي تنضاف إلى البطالة القاتلة خاصة بين صفوف الشباب ليختتم هذا اللقاء الاستقلالي بكلمة الأخ محمد زروالي عضو اللجنة المركزية للحزب و الكاتب الإقليمي لنقابة الإتحاد العام للشغالين بجرادة تعلقت بتكريم خصه ذات المكتب للأخ عبد القادر الهلالي عضو نفس التنظيم و ترديد نشيد الحزب.