كشفت وزارة حقوق الإنسان في العراق عن جريمة بشعة تدخل ضمن مسلسل الانتهاكات التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي. وأعلنت الوزارة – في بيان نشر على موقعها – عن قيام عصابات «داعش» بارتكاب جريمة مروعة قامت بها ضد عائلة رفضت تزويج ابنتها البالغة من العمر (14) عاماً من المجرم جمال صدام والمكنى ب "أبوعبدالله"، حيث تم قتل الأب والأم وأطفالهما الثلاثة واقتيدت الفتاة إلى جهة مجهولة، حسبما ذكر موقع شبكة تليفزيون «المستقبل» اللبنانية. وأضافت الوزارة أن«داعش» حوّل دائرة الزراعة في قضاء الحويجة إلى مستشفى للنساء بعد ارتفاع حالات الإجهاض، بسبب ما يعرف بجهاد النكاح، فضلاً عن خطف ثلاثين شاباً من عشائر الجبور في ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين وتفجير سبعة منازل لقضاة في ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد. ويأتي رصد وزارة حقوق الإنسان هذا ضمن توثيقها لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الدواعش بحق الأبرياء.