لا تستريح... من أداء الضريبة... والضريبة مختلفة... قد يؤديها الشعب... من ثروات الأفراد... وقد تصير الضريبة... قمعا وسجنا وإبادة... وقد تصير غلاء... تحيل معيشة الشعب... إلى عذاب الجحيم... وقد تصير الضريبة... تكريسا لفكر متخلف... وضريبتنا في عصر داعش... أن نصير قريبين من فكر داعش... يسود فيما بيننا... يدجننا... يهيئنا... لقبول الذهاب إلى دولة داعش... للانخراط... في جهاد القتل / الذبح... قطع الرؤوس... أكل القلوب... أكل الأكباد... وفي جهاد النكاح... باسم الله أكبر... باسم دين الإسلام... لتشجيع المجاهدين على قتل المسلمين... على سبي النساء الأطفال... في كل مدينة... وفي كل قرية... من بلاد الشام... من بلاد العراق... وصولا إلى الانتشار... في باقي بلاد المسلمين... وفي غيرها... من بلدان ما يعتبرونه... أرض الكفار... كما توضح ذلك... خريطة دولة داعش... والمومنون المسلمون... المنخدعون... بدولة داعش... يعتبرون دين الإسلام... بناء على فتاوى الضلال... وعلى أدلجة دين الإسلام... جهادأ في من خالف دولة داعش... وإسلام دولة داعش... لا علاقة له... بدين الإسلام... فلا جهاد في دين الإسلام... في صفوف المسلمين... ولا جهاد في بلاد... سكانها مومنون بباقي المعتقدات... ولا جهاد في عصر... يمكن كل إنسان... من الاتصال... بكل العالم... بكل إنسان... بوسائل الاتصال... من أجل الإقناع... وبدون حاجة إلى حمل السلاح... إلى قتل المسلمين... في مواطنهم... إلى الانتقال... إلى بلاد المسلمين... اليختلفون فكرا، وممارسة... عن فكر، وممارسة... دولة داعش... فضريبة دولة داعش عظيمة... وضربة القتل / الذبح عظيمة... وأعظمها... أن يصير الشعب مستهدفا... بتفجيرات الإرهاب... المعتبرة... في وجدان داعش... تفجيرات الجهاد... كما يجري في العراق... كما يجري في سورية... كما يجري في لبنان... فتفجيرات الجهاد تقتل... وتفجيرات الجهاد تخرب... وتفجيرات الجهاد تخلف بؤس الوطن... وفي لبنان... يؤدي الشعب الضريبة... حتى يصير معبر... للإرهابيين القادمين من كل العالم... إلى سورية... من أجل حمل السلاح... من أجل قتل المسلمين... المخالفين لنهج دولة داعش... ولا حق لشعب لبنان... في مقاومة القادمين... إلى دولة داعش... وإذا قاوموا... صاروا... هدفا لدولة داعش... لأداء الضريبة... ومقاومة لبنان... تكمن في فتح الحدود... أمام لاجئي سورية... هروبا من قتل الدواعش... حفاظا على أرواح الأسر... وعلى أرواح الأطفال... وعلى أرواح النساء... على السوريات اليدفعن... إلى جهاد النكاح... حتى لا يتحولن إلى سبيات... يعرضن للبيع في أسواق النخاسة... فالسبي وارد... في حق كل من تخالف دين الدواعش... والقتل / الذبح وارد... في حق كل من يخالف دين الدواعش... فدين الدواعش مختلف... عن دين الإسلام... ودين الإسلام مختلف... عن دين الدواعش... اليستمدون... ما يومنون به... من فتاوى العهر... في بلاد آل سعود... وفي بلاد قطر... اليمولون علماء العهر، وبول البعير... وابتداع جهاد النكاح... في أرض جهاد النكاح... في كل سورية... في كل العراق... وعلى حدود لبنان... بجوار صهاينة التيه... على أرض الجولان... وبدعم من إسرائيل... وفي شمال لبنان... حيث النصرة، والدواعش... والسوريون اليهربون إلى لبنان... من قتل الدواعش... من قطع الرؤوس... من جهاد النكاح... من رجم النساء... اليمتنعن من جهاد النكاح... بحثا عن أرض الأمان... وكانت مناسبة... لمجيء الدواعش... إلى لبنان... لمواجهة الأمن... لمواجهة الجيش... اليهتم بسلامة كل لبنان... من رجس الدواعش... لينتقموا من أمن لبنان... لينتقموا من جيش لبنان... لضم لبنان إلى دولة داعش... لقتل المومنين بدين المسح... لقتل الشيعة... لذبح كل المخالفين... لإسرائيل... ولكل الدواعش... ولنهج فكر الدواعش... لفرض التزام الأسر... بتقديم البنات... في كل لبنان... لجهاد نكاح الدواعش... كما أفتى بذلك علماء العهر... الينظرون... لحكم دولة داعش... حتى يعيش الدواعش... مع الحور العين... على أرض لبنان... ولبنان يصير مجالا... لانتقال الدواعش... لإمداد حكم الدواعش... بالقادمين من قارات الأرض... وبمجاهدات النكاح القادمات... من كل قارات الأرض... فهل نحيا حتى تصير لبنان مقبرة... لكل الدواعش... اليعملون على النيل من أرض لبنان... وهل نحيا حتى تصير سورية مقبرة... لكل الدواعش... اليرهبون شعب سورية... وهل نحيا حتى تصير العراق مقبرة... لكل الدواعش... اليرهبون شعب العراق... فتحية إلى من يواجه جيوش الدوعش... إرهاب الدواعش... وتحية إلى كل من يناضل ضد الدواعش... ابن جرير في 05 / 8 / 2014 محمد الحنفي