التبيع المسلمين... في سوق النخاسة... من أجل التمرس... على جز الرؤوس... إرضاء لذات النهم... اليقود صاحبه إلى الاعتقاد... أن فقهاء الظلام... عندما يحرضون المسلمات... والمسلمين... ضد الأكباش... إنما يحرصون على أن يصير الجميع... إلى جنات الخلد... بقطع رؤوس الأكباش... وأكل الأكباد / القلوب... والتهام اللحوم... حتى لا تكون هناك رحمة... بأي ذبيح... حتى وإن كان الإنسان... في حرب الجهاد... في سورية... في كل العراق... حيث الإرهاب يسود... حيث يسود قطع الرؤوس... حيث يسود أكل أكباد البشر... حيث يسود أكل قلوب البشر... طبقا لما يوصي به فقهاء الظلام... في كل المساجد... لفتح جنات الخلد أمام المجاهد... وأمام مجاهدات النكاح... ليصير عيد الأكباش مناسبة... للقيام بثورة... ضد الأكباش... وضد الشعوب الممتنعة... عن ورود الحياض... لإسقاط النظام... باسم الله أكبر... باسم الجهاد... باسم حكم الإسلام... باسم تطبيق الشريعة... باسم رجم النساء... أمام البشر... لامتناعهن عن الاحتضان... لرفضهن جهاد النكاح... لامتناعهن عن قبول زواج التعدد... لرفضهن أن يصرن إماء... على حساب كرامتهن... على حساب إذلال الأسر... على حساب إذلال الشعوب... باسم الله أكبر... باسم حكم الإسلام... باسم تطبيق شريعة الله... في كل بلاد المسلمين... وفي كل المساجد... يقوم فقهاء الظلام... اليعدون أفواج الإرهاب... اليربون أفواج الدواعش... لقطع الرؤوس... لأكل الأكباد... لأكل القلوب... بتضليل المومنين / المسلمين... بتضبيع العقول... حتى تتلقى خطاب الإرهاب... بدون نقاش... في كل بلاد العرب... في باقي بلاد المسلمين... حيث يسود الاستبداد... حيث هدر الكرامة... حيث الإنسان بدون قيمة... وحيث... وحيث... وحيث... لأن حيث التي تعتمد... لتبرير القتل... لتبرير الذبح... لتبرير قطع الرؤوس... لتبرير أكل الأكباد... لتبرير أكل القلوب... لتبرير شرب دماء البشر... لتبرير التهام لحوم الأكباش... في عيد الأكباش... صارت وسيلة... لإقامة حفل الجهاد... حفل الإرهاب... لذبح سورية... لذبح العراق... لإبادة كل شعب العراق... لإبادة كل شعب سورية... لإقامة دولة داعش... للزواج بمثنى... وثلاث... ورباع... لسبي النساء... لإقامة سوق النخاسة... لاتخاذ السبايا من أجل التسري... في الليالي الحمراء... بكل سبية... ليصير الداعش فحلا... لتصير الفحولة عنوان الدواعش... وعنوان فقهاء الظلام... اليعدون الدواعش... على كره النساء... على حب الفحولة... على إعدام احترام الكرامة... في علاقة كل الدواعش... مع كل النساء / الزوجات... مع كل النساء السبيات... في جناح الحريم... اللا يدخله... إلا السيد / الداعش... ومؤدلجو دين الإسلام... اليحنون... إلى تدعيش أنفسهم... حتى يصيروا أسيادا / دواعش... في حزبهم... في جماعتهم... يحبون الفحولة... يكرهون النساء... ينبذون كل أشكال التحرر... في صفوف النساء... يضللون المومنين / المسلمين... بفرض الاعتقاد... بأن ما هم عليه... من سلوك الدواعش... هو الإسلام... بتحريف دين الإسلام... بتقديم التحريف كدين جديد... لا علاقة له بدين الإسلام... اللا يؤدلج... اللا يسيس... ليصير المومنون / المسلمون... فاقدين لوضوح الرؤى... لا يدرون... ما هو الدين الصحيح... هل هو دين محمد... أم الدين الآتي من الأدلجة... اليتحول إلى دين الدواعش... في كل بلاد المسلمين... والحياة لا تستقيم... إلا بتثبيت الدين الصحيح... ونفي كل أشكال الأدلجة... وما عليه الدواعش... وإبعاد الدين الصحيح... عن الشبهات... حتى يصير دين الإسلام... ككل المعتقدات... اللا دخل لها في أمور السياسة وفي خدمة أي مصلحة... من مصالح كل الطبقات... في حياة البشر... ابن جرير في 31 / 7 / 2014 محمد الحنفي