فادت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان اليوم الأحد (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بان عناصر تنظيم داعش نفذ احكام الاعدام بحق نحو 200 من رجال وفتيان عشيرة البو نمر السنية في محافظة الانبار/ 118كم غرب بغداد/. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن الحادث ان مروعا حيث نفذت الجماعات المسلحة اعدامات طالت نحو 200 شخص من الرجال والفتيان من عشيرة البو نمر في محافظة الانبار في سابقة غير مألوفة ضد العشائر السنية. وأوضحت أن عشائر سنية شاركت المسلحين في تنفيذ هذه المجزرة بعد تمسك شيوخ ورجال عشيرة البو نمر بموقفهم في الاستمرار بمقاتلة المسلحين ورفض الانضمام اليهم . وفي سياق متصل صرح الشيخ وسام الحردان قائد صحوات ابناء العراق في الانبار ان غالبية الاشخاص الذين قتلتهم داعش من عشيرة البو نمر هم من رجال الصحوات الذين قاتلوا المسلحين حيث تضم عشيرة البو نمر نحو 800 من رجال الصحوات. وتوعد رئيس تجمع ابناء العراق الشيخ محمد الهايس ب "الانتقام لمقتل ابناء عشيرة البو نمر على يد عناصر داعش". وقال الهايس في تصريح صحفي إن "بعض شيوخ العشائر المتآمرين ضد بلدهم في محافظة الأنبار يتحملون دماء الشباب الذين أعدمتهم أيدي الغدر الداعشي بلا ذنب سوى دفاعهم عن مدينتهم وأهلهم ". وأضاف أن "شيوخ العشائر وبعض أبنائها من الذين احتضنوا عصابات داعش الارهابية في محافظة الأنبار يتحملون وزرا كبيرا لما جرى ويجري اليوم للمحافظة ومدنها من خراب وتهجير وقتل وتدمير على أيدي الدواعش الارهابيين". من جهة اخرى صرح صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار بان نحو " 120 عائلة / سنية/ غالبيتها من النساء والاطفال محاصرة من قبل المسلحين بعد ان نزحوا من منطقة الزاوية في قضاء هيت على خلفية اشتداد القتال فيها بين المسلحين والقوات العراقية ". وقال كرحوت ، في تصريح صحفي إن "هناك 120 عائلة غالبيتهم من النساء والاطفال هي الان اسيرة بيد عصابات داعش وقد طلبنا من الحكومة التدخل لإنقاذهم وفك الحصار عنهم".