بعد حوالي 22 سنة على افتتاح أول مطعم لها بمدينة الدارالبيضاء، نظمت ماكدونالد المغرب خلال الأسبوع الجاري ، أبوابها المفتوحة ، أمام ممثلي وسائل الإعلام المغربية، قصد عرض مختلف المعطيات التي تخص التعرف على طبيعة ونوعية مختلف اللحوم والخضر والمواد المستعملة في إنتاج وجبات ماكدونالد السريعة. وحسب المعطيات التي تم الإدلاء بها لممثلي وسائل الإعلام ، فإن مقتنيات العلامة من المواد الغدائية تتم من خلال ممونين مغاربة بنسبة 50 في المائة، خاصة الخبز والزيوت والخضر المستعملة في السلاطة ومواد الحليب والتلفيف والمثلجات، وذلك وفق دفتر تحملات واتفاق مسبق حول احترام شروط الجودة، وأن اللحوم المستعملة هي خاضعة في عملية الذبح للشعائر الإسلامية من أولها إلى آخرها ولشروط الحلال، وتتم المصادقة على الذبائح المذبوحة في المغرب من طرف المؤسسة المغربية المختصة IMANOR ،وعلى تلك المستوردة من اسبانيا من طرف المعهد الإسلامي الإسباني ،و هو ماتعتبره ماكدونالد المغرب ، نقطة تفوقها على باقي الفاعلين المغاربة في مجال المطعمة والأكلات السريعة بتوفرها لوحدها على شهادة التصديق على لحوم الحلال. وبالنسبة للبطاطس المستعملة في القلي ( فريت )، فهي مستوردة من مصر ، وتخضع هي الأخرى لشروط سلسلة التبريد ، إلى جانب اللحوم والمواد الأخرى.. وتتوفر ماكدونالد حاليا على 34 مطعما ب14 مدينة مغربية، وتشغل حوالي 2900 مستخدم، جميعهم مغاربة.