دعا المكتب الوطني لجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر الى تنظيم وقفة إحتجاجية أمام السفارة الجزائرية يوم الخميس 18 دجنبر الجاري للتنديد بالتعنت الجزائري في وجه كل المحاولات السلمية التي سلكتها الجمعية لحمل السلطات الجزائرية على تحمل مسؤولياتها المعنوية و المادية تجاه محنة زهاء خمس و أربعين أسرة مغربية قامت الجزائر بترحيلها قسرا نحو المغرب بشهر دجنبر من سنة 1975 . و دعا بلاغ للجمعية توصل مكتب العلم بوجدة بنسخة منه ضحايا الترحيل الى المشاركة بكثافة في الوقفة النضالية بهدف إسماع صوتهم و تدكير العالم بمأساتهم , كما وجه نداء الى كافة الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية و ممثلي المجتمع المدني الى مساندة الضحايا في قضيتهم العادلة . يذكر أن رئيس الجمعية السيد محمد الهرواشي كان قد وجه باسم الضحايا نهاية شهر أكتوبر الماضي رسالة الى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يلتمسون من خلالها تسريع الحكومة الجزائرية بإجراءات مستعجلة لابداء حسن النية تتضمن المطالب التالية " > فتح الحدود في وجه العائلات المشتتة حتى يجتمع شملها من جديد. > إرجاع الممتلكات إلى أصحابها مع حرية التصرف فيها. > تعويض الضحايا عن الأضرار المعنوية والمادية . > تقديم اعتذار رسمي باسم الدولة الجزائرية . على أن الجمعية التي لم تتوصل بأي رد إيجابي قررت تصعيد خطواتها الاحتجاجية لحمل النظام الجزائري على تحمل مسؤولية العواقب الاجتماعية و الاقتصادية و الانسانية لقرار الترحيل . وترقبوا تحقيقا شاملا حول تداعيات القضية /المحنة تنشره العلم مع حلول الذكرى الثالثة و الثلاثين لنكبة عشرات الأسر المغربية التي شردت من منازلها بالجزائر أسابيع بعد المسيرة الخضراء