العثور على سابع شابة مقتولة بالرصاص في الشيشان عثر على جثة شابة مقتولة بالرصاص قرب احدى القرى في جمهورية الشيشان الواقعة في القوقاز الروسي حيث ارتكبت ست عمليات قتل مماثلة لنساء في الايام الاخيرة, حسب وكالة الانباء الروسية انترفاكس. وقال متحدث باسم النيابة العامة المحلية للوكالة الروسية ان ""التحقيق اثبت هوية المرأة وهي شابة في الثامنة عشرة من عمرها"" وعثر على جثتها بالقرب من قرية انغونوي بجنوب شرق الشيشان حسب المتحدث. وقد عثر الاربعاء الماضي على جثث ست نساء تقل اعمارهن عن الثلاثين عاما قتلن بالرصاص في العاصمة الشيشانية غروزني وجوارها. وحسب المحققين فان ثمة رابط بين عمليات القتل وقد تكون الضحايا قتلن بسبب سلوكهن الذي اعتبر ""منافيا للاخلاق"". ويتم العثور على جثث بانتظام في الشيشان وبقية القوقاز الروسي, خصوصا وان هذه المنطقة تتعرض بانتظام لهجمات المتمردين والاعتداءات وعمليات الاغتيال. وعبر الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عن استنكاره عمليات القتل كما كتبت صحيفة كومرسانت. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسمه ان ""الرئيس اعلن ان هذه الجريمة غير المسبوقة في الشيشان لا يمكن تبريرها باي تقليد ايا يكن المنفذ"". إيران تقترح كونسورسيوم للمفاعلات النووية اقترح رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية الاحد الماضي انشاء كونسورسيوم اقليمي لبناء مفاعلات نووية. وقال غلام حسين آغا زاده في مؤتمر صحافي ""اقترح ان تفكر دول المنطقة في انشاء كونسورسيوم لبناء وتطوير محطات نووية تعمل بالمياه الخفيفة"". ولا تملك ايران محطة نووية وهي في طور بناء مفاعل صغير يعمل بالمياه الخفيفة في اراك (وسط) تبلغ طاقته اربعين ميغاوات. وتقوم روسيا ببناء مفاعل بالمياه الخفيفة مخصص لانتاج الكهرباء تبلغ طاقته الف ميغاوات في بوشهر في جنوبايران. وتسيطر الدول الغربيةوروسيا على سوق بناء المفاعلات بالمياه الخفيفة. وعبرت دول خليجية عن اهتمامها بانتاج الطاقة النووية واتجهت لهذا الغرض الى دول غربية. وفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران بسبب رفضها تعليق برنامجها النووي. وتخشى دول عدة ان تكون ايران تسعى الى امتلاك قنبلة ذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني, الامر الذي تنفيه ايران. وتملك الجمهورية الاسلامية موارد محدودة من اليورانيوم الطبيعي تسمح لها بتغذية محطاتها المقبلة بالوقود. تبادل رفات 250 جندي بين العراق وايران تبادل العراق وايران يوم الاحد رفات حوالي 250 جندي عراقي وايراني بعد عشرين عاما على انتهاء الحرب (1980 -1988 ). وتم اعادة رفات الجنود عند معبر الشلامجة الحدودي, قرب البصرة (جنوب العراق) تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر"". واوضح البيان ان ""العراق سلم الجانب الايراني رفات41 جنديا ايرانيا عشرة منهم معلومي الهوية وتسلم رفات مائتي جندي عراقي بينهم23 معلومي الهوية"". وتم نقل جثث الجنود العراقيين الى مركز الزبير في البصرة الذي تديره وزارة حقوق الإنسان العراقية, ومنه سيتم تسليمهم الى عائلاتهم بعد اجراء الفحص اللازم على الجثث من قبل خبراء الطب الشرعي. وسيتم نقل جثث الجنود الايرانيين الى مركز ميراج,التابع إلى لجنة البحث والاسترداد في طهران, من اجل التعرف على هويات جثث الجنود وتسليمهم الى عائلاتهم. ونقل البيان عن جميلة حمامي مندوبة اللجنة الدولية والمسؤولة عن ملف المفقودين في العراق التي كانت حاضرة اثناء عملية التسليم ان ""اعادة الجثث هو امر ذو أهمية لعائلات الضحايا ولطي صفحات الماضي"". واضافت ""كانت تلك العائلات تأمل منذ وقت طويل رجوع احبائها ولم تفقد ذلك الأمل. ربما يجد بعضا منها اليوم راحة البال أخيرا"". واكد البيان ان ""العملية جاءت كبادرة حسن نية بعد توقيع مذكرة اطار عمل من قبل الجانبين العراقي والايراني في جنيف في اكتوبر الماضي"". وتابع ان ""هذه الوثيقة التي تم توقيعها تهدف الى توضيح مصير الاشخاص المفقودين خلال الحرب وتؤسس اطار عمل لجمع المعلومات والمشاركة بها بين البلدين وتسليم الرفات"". وتابع انه ""يتم تنفيذ هذه المهمات بصورة مشتركة من قبل خبراء من البلدين وبدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر"". واسفرت الحرب بين العراق وايران عن مقتل نحو مليون شخص. الطاقة الاستيعابية لمركز إيطالي للمهاجرين فوق المسموح به فاض مركز لامبيدوزا لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين بضيوفه بعد وفود اكثر من1400 نزيل جديد الى الجزيرة الايطالية الصغيرة على الرغم من الاحوال الجوية السيئة في الايام المنصرمة, بحسب ارقام خفر السواحل الايطاليين. وتبلغ قدرة الاستيعاب القصوى للمركز850 شخص, لذلك ستنظم السلطات اعتبارا من السبت عمليات لنقل بعض المهاجرين الى مرافق اخرى في صقلية او داخل البلاد. ويحول الطقس السيء حاليا دون امكان نقل المهاجرين بحرا. ووصل اكثر من650 مهاجر في مركبين الجمعة وقامت زوارق حرس الحدود بانقاذهم ونقلهم الى الجزيرة الصغيرة جنوب صقلية والتي امست نقطة دخول المهاجرين الوافدين بحرا من سواحل افريقيا الى اوروبا. وازداد عدد المهاجرين بحرا هذا العام في ايطاليا فارتفع من14200 بين يناير ومنتصف سبتمبر2007 الى24241 للفترة نفسها من العام الجاري, بحسب وزارة الداخلية الايطالية. واغلب هؤلاء من النيجيريين الذين وصل منهم4400 شخص هذا العام, وياتي بعدهم الصوماليون (4300 ) والاريتريون (2900 ) والتونسيون (2500 ).