أعلنت وكالات الأنباء أمس عن مقتل ما يقرب من 23 من الجنود الروس وإصابة 16آخرين بالإضافة إلى تكبيد الجيش الروسي خسائر فادحة في المعدات وذلك في معارك عنيفة قرب قرية أفتوري جنوب شرق الشيشان في هذا الأسبوع. وقالت القناة الروسية الثانية روسيا-حسبما نقله موقع الإسلام اليوم أمس إن معارك عنيفة اندلعت ظهر الأربعاء الأخير بين حوالي 100 مجاهد شيشاني والجيش الروسي وعناصر من جهاز الأمن التابع للإدارة الشيشانية العميلة لموسكو قرب قرية أفتوري بمنطقة شالي جنوب البلاد؛ مما أدى إلى مقتل 3 جنود روس وإصابة 5 آخرين، وأسر أحد عناصر الأمن الشيشاني، فيما استشهد 6 من المجاهدين الشيشان حسب زعمها. وأوضحت القناة الروسية أن المعارك التي استمرت نحو 4 ساعات بدأت عندما قامت مجموعة من المجاهدين الشيشان -قد يكون بينهم القائد العربي أبو الوليد- بمهاجمة مركز الشرطة المحلي بقرية أفتوري؛ حيث تصدت لها القوات الفيدرالية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الشيشانية لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية إنه تم استخدام جميع أنواع الأسلحة في المعارك، مشيرا إلى أن القوات الروسية طوقت المكان لمحاصرة المقاتلين الشيشان، إلا أنهم نجحوا في الفرار بعد أن تسببوا في إلحاق خسائر بصفوف الجيش الروسي. من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الشيشانية الرسمية شيشان برس -نقلا عن شهود عيان- أن 17 جنديا روسيا على الأقل لقوا مصرعهم، وتم تدمير عربتين مدرعتين في هذه المعارك، فيما استشهد 4 من المجاهدين الشيشان. وكالات