المجاهدون الشيشان يعزون المسلمين في استشهاد القائد خطاب في رسالة بثها موقع المجاهدين على الانترنت وهذا نصها: رسالة عزاء إلى الأمة الإسلامية في الشهيد البطل القائد الضرغام خطاب . بعد أن أذاق القوات الروسية ويلات الحرب في أفغانستان ودوخها في الشيشان وقاد المعارك الطاحنة لتخرج القوات الروسية خاسرة في الحرب الأولى وعلى وشك الانسحاب في الثانية يغادر البطل الهمام والقائد الضرغام خطاب رحمه الله هذه الحرب شهيداً في سبيل الله نحسبه كذلك بعد أن قتلته يد الغدر والنفاق ب. وصوت القوقاز إذ يبعث هذه الرسالة عزاء للأمة في فقد هذا البطل . عزاء إلى العلماء والدعاة وطلبة العلم .... عزاء إلى رجالات الأمة ونسائها ..... إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها . القائد خطاب قتل مسموماً لم يقتل القائد في أرض المعركة وفي المواجهات مع العدو , وإنما بسلاح أهل الغدر والخيانة أرباب اليهود من المنافقين الذين استطاع أحدهم أن يدس له السم في طعامه . وقد عجزت القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية والبحرية أن تقتل القائد الهمام خطاب . ولما لم تستطع ذلك جندت أهل الغدر والنفاق ليقتلوه بالسم ، ولئن نجحوا في ذلك فقد خابوا وخسروا حيث نال القائد الهمام ما كان يتمناه وهو الشهادة في سبيل الله . ولئن استطاعوا قتل القائد خطاب فإن الأمة الإسلامية فيها من القادة والرجال الكثير الكثير ممن يبحثون عن الموت مضانه ولو حتى أن يقتلوا بالسم كل ذلك في سبيل الله . وإنما القائد خطاب أنوذجا فريداً وسيبقى قدوة وأسوة لأبناء هذه الأمة . فرحم الله القائد خطاب رحمة واسعة وجزاه عن الأمة الإسلامية خير الجزاء وعوض الأمة خيراً . وقدعرض التفزيون الروسي لقطات لجثة تخص زعيم المقاتلين الشيشان العربي الأصل خطاب، وهو أهم قائد للمقاتلين يلقى مصرعه منذ مقتل الزعيم جوهر دوداييف عام 1996. وقالت محطة (آر تي آر) إن الفيلم صوره رفاق سلاح القائد الميداني. ولم يتضح على الفور كيف حصلت السلطات الروسية على الفيلم. وأظهرت اللقطات خطاب جثة هامدة وكان يرتدي سروالا مموها بينما تمتد لحيته السوداء الكثيفة المميزة على صدره وقد ربط رأسه بعصابة سوداء. وقد أكد مدير المكتب الإعلامي للرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف وفاة خطاب قبل أسبوعين ، لكنه قال إن مقتله ليس من قبل القوات الروسية وكانت الأجهزة الأمنية الروسية ال (كي جي بي سابقا) أعلنت الخميس أنها قتلت خطاب أثناء عملية في مارس/آذار الماضي, لكن الناطق باسم الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف -قبل بث الفيلم- نفى مقتل القائد خطاب، وقال "إن خطاب لايزال على قيد الحياة" ووصف الإعلان الروسي عن مقتله بأنه دعاية حرب. وقد خاض القائد خطاب وهو سعودي الأصل ويناهز الثلاثين من العمر, الحرب ضد الروس منذ خمس عشرة سنة. وقاتل خصوصا ضد الجيش السوفياتي في أفغانستان (1979 – 1989). وقاتل إلى جانب المعارضة الإسلامية أثناء الحرب الأهلية في طاجيكستان (1992 - 1997)، وساند المسلمين الأذربيجانيين أثناء النزاع في ناغورني قره باخ (1988-1994) بحسب الصحافة الروسية. وكان خطاب قد وصل إلى الشيشان إبان النزاع الأول (1994-1996) وقاد في أغسطس/آب عام 1999 مع الزعيم شامل باساييف عمليات توغل مسلحة في جمهورية داغستان الروسية المجاورة للشيشان بهدف إقامة دولة إسلامية فيها. واتهمت السلطات الروسية خطاب, لكن من دون تقديم أدلة, بالضلوع في الهجمات التي وقعت في أغسطس وسبتمبر عام 1999 في روسيا وأوقعت نحو ثلاثمائة قتيل