عبر مدرب المنتخب المحلي المغربي عبد الله بليندة عن سعادته بنتيجة الفوز على منتخب ليبيا وقال إنها تضمن تأهل الأسود إلى نهائيات كوت ديفوار بنسبة65 إلى70 بالمائة . وأكد المدرب المغربي في الندوة الصحافية التي عقدها بعد نهاية المباراة أن الانتصار على الفريق الليبي لم يكن سهلا حيث ظهر هذا الأخير بمستوى جيد ومنظم خصوصا في وسط الميدان الشيء الذي خلق عدة متاعب للعناصر الوطنية. وتأسف بليندة للهدف الذي استقبلته شباك فريقه لكنه في نفس الوقت هنأ لاعبيه على عودتهم السريعة في المباراة وتسجيلهم هدفين أخريين منحا الفوز للفريق الوطني: "ثقتي كانت كبيرة في العناصر الوطنية رغم الهدف الذي سجل في مرماها وهذا راجع بالأساس إلى الاستعداد النفسي الجيد لهذه المقابلة، فأنا أهنئ جميع اللاعبين على عودتهم وعدم استسلامهم بعد تلقيهم هدف التعادل.. أظن أننا بتسجيلنا لثلاثة أهداف". وعن الخلل الذي بدا واضحا في خط الدفاع قال بليندة: " الأمر طبيعي فبعد تسجيلنا للأهداف اندفع الفريق الليبي بكل قوته بحثا عن التعادل أو تقليص النتيجة، وهو ما شكل ضغطا على الدفاع المغربي وجعله يرتبك ويتراجع إلى الخلف بعض الشيء فأصبح يرتكب الأخطاء.. وهو ما سنركز عليه في عملنا القادم بتصحيح ما يمكن تصحيحه ليس في الدفاع فقط بل حتى في وسط الميدان الذي لم يحصل فيه الانسجام المطلوب بين اللاعبين المنقاري وعصام الراقي ". أما عن التغييرات المحتملة في مباراة الإياب فأكد بليندة أنها لن تكون تغييرات كثيرة لأن الوقت لا يسمح بذلك كما أنه لا يمكنه المغامرة بإشراك لاعبين غير جاهزين وبالتالي سيتم الاحتفاظ بجميع العناصر التي خاضت لقاء الذهاب. وبخصوص مباراة العودة في طرابلس والتي ستجرى فوق أرضية مكسوة بعشب اصطناعي، قلل بليندة من تأثير هذا الأخير معللا رأيه بتعود اللاعبين المحليين على خوض لقاءاتهم مع أنديتهم في البطولة الوطنية في ملاعب مكسوة إما بالعشب الطبيعي أو الاصطناعي لذلك لا يخيفه أو يقلقه إذا كان سيلعب مباراة الإياب فوق في ملعب أرضيته اصطناعية أو طبيعية. وختم بليندة تصريحه بالقول إنه سيتوجه إلى طرابلس بغاية تحقيق الفوز وليس اللعب على التعادل كما يعتقد البعض حفاظا على مكسب الذهاب، وأكد أن الفريق الوطني سينصب تركيزه على التسجيل في ليبيا.