محاولة حرمان الحي الصفيحي دوار السكة او الامل بسيدي يحيى الغرب كما تصفه الداخلية في تقسيمها من الانارة من لدن موظفي المكتب الوطني للماء والكهرباء مرفوقين برجال القوات المساعدة نهاية الأسبوع المنصرم, ودخولهم في شجار مع نساء الحي الدين عانو مرارة الحرمان من السكن اللائق ولدغات الجردان ومعانات جلب الماء الصالح للشرب , أدت الى قصف رجال المكتب الوطني للكهرباء والقوات المساعدة بوابل من الحجارة من لدن الاطفال الدين شعروا بالدل والهوان تجاه امهاتهم ,ولم تقف الامور عند هدا الحد بل تعدته الى خروج النساء والاطفال في مسيرة عفوية تخللتها وقفات قصيرة امام كل من مفوضية سيدي يحيى الغرب وكدا باشوية المدينة لتأخد المسيرة مسارا تصعيديا وتتجه نحو شارع محمد الخامس الرابط بين مدينة القنيطرة وسيدي سليمان للتعبير عن حدة الأزمة التي تزداد يوما عن آخر بهذا الحي المهمش ، حيث تعيش أسر كثيرة بدون قنوات الصرف الصحي وبدون ماء شروب وكهرباء أسوة بباقي سكان المدينة . ويعتبر دوارالسكة بسيدي يحيى الغرب نموذجا للوضع الغير الطبيعي ، إن على مستوى العزلة والتهميش الواضحين،أو على مستوى الوعود الحالمة التي تقدم بها ممثلوا السلطة المحلية بحل مشكلاتهم ووضعيتهم السكنية التي ما تزال مستمرة الى اشعار أخر طال أمده .