سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب "الإستقلال" فرع "سيدي ادريس القاضي" يخلد الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب ويكرم بعض مناضلي المدينة من الرعيل الأول.. تحت شعار: "حتى لا ننساهم " الأخ "عبد السلام اللبار": "حزب الإستقلال حزب قوي بقوة مناضليه"
في حضور جماهيري متميز لمناضلات ومناضلي حزب "الإستقلال" بمنطقة سيدي "ادريس القاضي" نطم فرع الحزب حفلا كبيرا بالمركب الثقافي ب"وجدة" بعد زوال يوم السبت 08 فبراير 2014 تخليطا للذكرى الثمانين لتأسيس حزب "الإستقلال" تحت شعار "حتى لا ننساهم"، وهو الحفل الذي ترأسه الأخ "عبد السلام اللبار" عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الجهة الشرقية، وتميز الحفل بتكريم الوفاء على شرف بعض المناضلات والمنالين بالمدينة.. وحضر هذا النشاط الكبير كل من الدكتور "عمر حجيرة" والدكتور "ادريس بوشنتوف" والأستاذة "نزهة رضى" أعضاء اللجنة المركزية للحزب وعدد من كتاب فروع الحزب بالمدينة والأحواز ويحيى بركة الكاتب الإقليمي للحزب و"محمد زين" المفتش الإقليمي للحزب بعمالة "وجدة أنكاد" والهيئات الموازية لحزب الإستقلال بفرع "سيدي ادريس القاضي".. و قد انطلقت فعاليات تخليد ذكرى تأسيس حزب "الإستقلال" بمدينة "وجدة" منذ الاعلان عنها من طرف قمة الحزب، وهو الحدث الذي يؤرخ للبداية الرسمية للحزب التي تعكس ارادة الاستقلاليين الصلبة لاستلهام و التشبع بالمبادئ و القيم الوطنية.. وقد افتتح النشاط بكلمة الأخ حسن صابر كاتب فرع الحزب المنظم للحفل والذي استحضر المسار السياسي لحزب "الإستقلال" ونضالات صانعيه وقال في السياق ذاته: فبالوعي الوطني وتحت شعار 80 سنة من النضال والكفاح يخلد حزب "الإستقلال" هذه الذكرى وكله أسرار لبناء غد أفضل.. واسترسل الأخ "صابر" قائلا: فإذا كان حزب "الإستقلال" قد تأسس بصفة رسمية وعلنية في 11 يناير 1944 فانه قد تأسس بصفة وطنية و تنظيمية منذ سنة 1934 منذ أن دأبت الروح في كيان نخبة من شباب هذه الأمة تدفعهم الى الانخراط في أي عمل يكون من أهدافه تحرير الوطن .. و بذلك نكون قد انخرطنا في 80 سنة من النضال و العطاء .. و ألقى الدكتور عمر حجيرة النائب البرلماني و رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة كلمة عبر من خلالها عن افتخاره الكبير بالحضور المتميز لمناضلات و مناضلي الحزب بهذه المنطقة من مدينة وجدة و الذي ان دل على شيء فانما يدل على أن حزب الاستقلال أصبح حزب سكان مدينة وجدة بتوسع دائرته بكل أنحائها ..و اقترح حجيرة على الحضور اقامة حفل مماثل و كبير بنفوذ مفتشية الحزب لاقليم وجدة تكريما لكل الاستقلاليات و الاستقلاليين بأحواز مدية وجدة و اختتم حجيرة كلمته باستعراض أهم منجزات مجلس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة الذي يتزعمه بنجاح كبير حزب الاستقلال .. أما محمد زين المفتش الاقليمي للحزب فقد نوه بأطر الحزب بفرع سيدي ادريس القاضي على النجاح الكبير الذي حققه هذا النشاط الحزبي الهام ..و عبر عن شعوره بالافتخار و الاعتزاز بانتمائه لهرم شامخ الا و هو حزب الاستقلال ، الحزب الذي يخلد اليوم الذكرى الثمانين لتأسيسه و ذكرى تأسيس أول نواة له.. من جهته لم يبخل الأخ يحيى بركة الكاتب الاقليمي للحزب بالقاء تحية لأطر و مناضلي الحزب فرع سيدي ادريس القاضي على هذه البادرة الطيبة المتمثلة في تكريم اخوان و أخوات لنا من الرعيل الأول للحزب بالمدينة المجاهدة و قلعة حزب الاستقلال.. و نيابة عن هؤلاء المناضلين الأبرار ألقى الحاج محمد معي الصفراوي قيدوم المناضلين و الوطنيين الاستقلاليين و أحد صانعي ثورة 17 غشت 1953 لبني زناسن كلمة ذكر من خلالها الحاضرين بما صنعه الرعيل الأول لأجل هذا البلد الأمين مستعرضا بعض المراحل النضالية لتحقيق كرامة المواطن المغربي في بلده الأمين... و ألقى الأخ عبد السلام اللبار عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و منسق الجهة الشرقية عرضا بالمناسبة و الذي حيا الجميع باسم اخوانهم في اللجنة التنفيذية و على رأسهم الأستاذ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال ، و ترحم على جميع شهداء الحرية و الديمقراطية و أبطال المقاومة و الوطنية و صانعي حزب الاستقلال ، كما وجه اللبار تحية صادقة لفرع الحزب بسيدي ادريس القاضي ، و لكل من ساهم في جمع شمل هذه الحشود الكبيرة من الاستقلاليات و الاستقلاليين ، كما وجه تحية خاصة للمرأة الاستقلالية ..و أشار عضو اللجنة التنفيذية في عرضه الى المغزى من تخليد الذكرى الثمانين لتأسيس حزب الاستقلال ، و قال أنها –الذكرى- ليست اجترارا للماضي أو حبا في تاريخ نضال حزب الاستقلال ، و لكنها درس للجيل الصاعد و تلك البراعم المنتمية لمختلف مكونات الشبيبة الاستقلالية و المرأة الاستقلالية ..و هي مناسبة جاءت لربط الماضي بالحاضر و التخطيط لمغرب زاهر و حرمن باقي براثين الاستعمار ..مع العلم أن هناك مناطق مازالت تحت يد المستعمر كالصحراء الشرقية (كولومبشار و تندوف) و كذا السليبتين سبتة و مليلية .. و استعرض اللبار من جهة أخرى أهم المحطات النضالية التي اجتازها حزب الاستقلال منذ تأسيسه الى اليومو تساءل في ذات السياق عن ما تحقق للمغرب بعد الاستقلال ، لما نادى المغفور له جلالة الملك محمد الخامس الذي قال في خطابه بعد عودته من منفاه : لقد عدنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر..مشيرا الى أن الحاضر يدعو الى الانخراط في معركة الديمقراطية داعيا الجميع الى الافتخار بالانتماء لحزب الاستقلال و مواجهة مطيات الحاضر بالدعوة الى المطالبة بالديمقراطية ، و اعتبر اللبار أن الأداء الهش للحكومة الحالية مشيرا الى أنه اذا كانت الديمقراطية مفتاح التنمية فسوف يظل الملف التنموي أعرجا في مشهد سياسي غير مفهوم ، و أكد في الأخير أن المسار السياسي للحكومة الحالية يسير بالمغاربة نحو الهاوية مما يستوجب توحيد الجهود من طرف كل القوى الحية لمواجهة مسلسل التراجعات ..