جرت تدريبات واسعة النطاق شملت اعتداءات وهمية في وسائل النقل بباريس ، باشراف قائد الشرطة، قائد منطقة الدفاع في باريس ، ميشال غودان ، بمشاركة 400 رجل اطفاء ، و150 آلية. ومن التدريبات التي نظمت تفجير قنبلة تحوي مواد مشعة في محطة لقطار الانفاق (المترو) في سان فارجو بالدائرة العشرين , ادت الى اطلاق الخطة الحمراء من حالة الانذار. وتوجهت سيارات الاطفاء والاسعاف والشرطة الى المكان بسرعة. وبعد45 ساعة ، وبينما كان المسعفون يقدمون المساعدات للضحايا ، عثر على طرد آخر على الرصيف لم ينفجر وتم ابطال مفعوله. بعد ذلك، دوى انفجار آخر في العاصمة في اطار التدريبات نفسها ، ولكن هذه المرة في حافلة تابعة لمؤسسة النقل الباريسيى في الكلية العسكرية. وذكرت وزيرة الداخلية الفرنسية ، ميشال اليو ماري، التي كانت في محطة المترو و بأن ""فرنسا ليست مهددة اكثر من دول اخرى, لكنها ليست مهددة اقل منها ايضا"". واضافت ""انها المرة الاولى التي تجري فيها تدريبات على هجمات وهمية من هذا النوع"", مؤكدة ان ""اجهزة الشرطة والامن والاسعاف تعمل معا"".