دعا تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي جميع الأساتذة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، التي دعا إليها الفرع الجهوي للنقابة بالدار البيضاء أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالرباط تحت شعار: «ماتقيش معاشي». ونبه تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في بيان حصلت جريدة «العلم» على نسخة منه إلى خطورة الوضع النقابي الحالي والالتفاف على المطالب المشروعة للنقابة، وذكر هذا التيار تكريس لجنة الانتقاء بالنسبة للأساتذة المؤهلين في ترقيتهم إلى إطار أستاذ التعليم العالي، وقال إن هذه اللجنة وكأنها لجنة لمناقشة الدكتوراه. وتحدث عن التماطل في ترقيات 2010 و 2012 و 2013 والتماطل أيضا في تحويل المناصب المتعلقة بأساتذة التعليم الثانوي والمهندسين والمتصرفين حاملي الدكتوراه. وطالب بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للأساتذة الأطباء بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان. وأدان الحملة التي وصفها بالشرسة على القدرة الشرائية للمواطنين ودعا، الى تأسيس جبهة للدفاع عن التعليم العمومي وصون مكتسبات الإجراء. ويشارك في هذه الوقفة أعضاء جمعية انطلاقة التعليم العالي، وقال محمد دشيش وهو أستاذ جامعي متقاعد وعضو هذه الجمعية في تصريح لجريدة «العلم» إن الوقفة الإجتماعية ليوم الخميس 6 فبراير الجاري أمام مقر وزارة التعليم العالي التي دعا إلى تيار الأساتذة الباحثين التقدميين ومشاركة جمعية الأساتذة الجامعيين المتقاعدين مبدئية وأساسية، موضحا أن الأساتذة المتقاعدين يعانون من مشكل أساسي متمثل في خصم ما بين 1000 و 2000 درهم وذلك بدرجات متفاوتة من رواتبهم الشهرية. وأضاف دشيش أن هذا الاقتطاع يدخل في إطار الضريبة على الدخل التي كانت 60% من الخام وتم تخفيضها إلى 45%، وقال إن الأساتذة الذين يتقاضون أكثر من 14 ألف درهم شهريا «طبقت عليهم نسبة خصم 60% من الخام. وأوضح أن المطلب الوحيد للأساتذة المتقاعدين هو التراجع عن هذا الإجراء ، في حين رفض أساتذة آخرون الاقتطاع من المعاش معتبرين المسألة حيفا وضربا لحق من حقوق الأساتذة المتقاعدين. وتبقى الإشارة إلى أنه في إتصال مع رئيس النقابة الوطنية للتعليم العالي السيد عبدالكريم مادون أكد أنه تم إلغاء الوقفة الاحتجاجية لهؤلاء الأساتذة.