تجد السيد البرلماني المحترم إدريس الراضي يتكلم عن الوطن بوعي أو بلا وعي، اد كأنه تصيبه الهستريا من أجل الوطن. المواطن الغرباوي حقيقة يعرف معنى الوطن، فهو صابر...يقبل بالفتات، مكابد...رغم الضيق، صابر...على ظلم والفساد وصعوبة العيش الذي أصبح يتجرعه مع السي الراضي. اد تسلط على ترواث المنطقة كانت في الجبل أو من تحت الحجر، وجدت في السهل أو في الصحراء، كانت على الأرض أو في البحار.. ظهرت تحت الشمس أو لازالت مختفية عن الأنظار، هو في الحقيقة يستغل ويستبلد المواطن المستضعف في صبره وطيبته وقناعته، حتى أصبح الاستغلال حق له لا لغيره، ثروات وخيرات سوق الأربعاء الغرب وأجزاء من إقليمسيدي سليمان ملك له، تجبر في أناته حتى ترسخت في عمق الأنا الأعلى لديه، أما ضميره، فأصبح لا يرضى إلا بصمت المستضعفين و تواطأ السياسي وزيادة الرصيد البنكي وتوفير المزيد من عطايا الريع الاقتصادي. هدا ما دفع ممثلون عن ساكنة دوار الفكارنة بسوق الأربعاء الغرب بإقليمالقنيطرة إلى الاحتجاج يوم الثلاثاء 22 أكتوبر أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، على المستشار إدريس الراضي الذي يتهمونه بالاستيلاء على أراضي الجموع بالدوار دون سند قانوني. وصرح أحد المحتجين في تصريح له أن إدريس الراضي "استولى على أراضي الجموع بدوار الفكارنة بدعوى أنه اشتراها من أحد ممثلي ساكنة الدوار"، مضيفا "وعندما طلبنا منه الوثائق التي تثبت أنه اقتنى الأراضي المعنية لم يرد مواجهتنا". كما أكد إلى أن المحتجين "نصبوا خيمة في الأرض المعنية منذ عام ونصف واعتقل ثلاثة منهم أفرج عن اثنين ولا يزال واحد رهن الاعتقال". وأوضح متحدث أخر"، أن الراضي "حرض مجموعة من الأشخاص على مهاجمة المحتجين بالخيمة، مما تسبب في إصابات بالغة في أوساطهم"، كما ابرز صور لأشخاص مصابين على مستوى الرأس نتيجة تدخل ما اسماها "مافيا الراضي"، حسب قوله. كما أوضح أنهم لم يتركوا بابا لم يطرقوه لاسترداد الأرض المستولى عليها من طرف الراضي، لكنهم لم يجدوا أذانا صاغية"، حسب تعبيره. وتحركت مسيرة مكونة من عشرات المحتجين القادمين من دوار "الفكارنة" في شارع محمد الخامس رافعين لافتة مكتوب عليها "جماعة دوار الفكارنة إقليمالقنيطرة يحتجون على إدريس الراضي الذي استحوذ على أراضي الجموع كما رفعت خلالها شعارات مستنجدة بصاحب الجلالة ومنددة في أن واحد بظلم وفساد وتسلط إدريس الراضي