قالت الاممالمتحدة ان ""معارك ضارية"" دارت، أمس الاحد، بين المتمردين التابعين للوران نكوندا ، والجيش في جمهورية الكونغو الديموقراطية ، على بعد عشرين كيلومترا من مدينة كانيابايونغا الاستراتيجية ، في اقليم شمال كيفو (شرق). وقال الناطق العسكري باسم مهمة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ، اللفتنانت كولونيل جان بول ديتريش ، لوكالة فرانس برس ، ان ""معارك ضارية بدأت عند عند بلدة نديكو الصغيرة"". وتقع هذه البلدة في محيط بلدة رويندي على بعد حوالى20 كيلومترا جنوب شرق مدينة كانيابايونغا الاستراتيجية ، التي تسيطر عليها القوات الحكومة ، وتتحكم في الطرقات المؤدية الى الجزء الشمالي لاقليم شمال كيفو. وفي وقت سابق ، قال برتران بيسيموا ، الناطق باسم «المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب » ، (بزعامة نكوندا) لوكالة فرانس برس ، ان الجيش النظامي شن هجوما على مواقع المتمردين في هذه المنطقة. واوضح ان الجيش الكونغولي ""هاجمنا .. وهم يستخدمون مدافع الميدان والدبابات. والمعارك متواصلة"". ويبقى التوتر الشديد مسيطرا على هذه المنطقة برمتها بعد تقدم المتمردين ، مطلع الاسبوع الماضي، الى مسافة تبعد اقل من عشرين كيلومترا من كانيابايونغا ، بعد سلسلة من اعمال النهب التي ارتكبها عناصر في الجيش الكونغولي.