يوجد أمام اعضاء مجلس الامن الدولي مشروع قرار فرنسي حول زيادة عناصر قوة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ، الى اكثر من ثلاثة الاف رجل, حسب ما اعلنت مصادر دبلوماسية. وينص مشروع القراره على ""زيادة موقتة تصل الى2785 رجلا كحد اقصى للعناصر العسكرية في بعثة الاممالمتحدة بجمهورية الكونغو الديموقراطية ، والى300 رجل كحد اقصى لعناصر الشرطة. ويلحظ مشروع القرار هذه الزيادة الموقتة حتى31 دجنبر، ولكنها قابلة للتجديد مع تجديد مهمة الاممالمتحدة التي تنتهي في هذا التاريخ. ويهدف هذا البند الى التذكير بانه ، حسب الاممالمتحدة التي تعمل بعثتها في جمهورية الكونغو الديموقراطية ، بموجب الفصل السابع من شرعة الاممالمتحدة ، الذي يسمح باستعمال القوة, فان هذه القوة مؤهلة لاستعمال جميع الوسائل من اجل حماية السكان. وقال دبلوماسي غربي ، مفضلا عدم الكشف عن هويته، ان مشروع القرار سيطرح للمناقشة قريبا في مجلس الامن الدولي. واوضح ان فرنسا صاغت مشروع القرار مع عدد من الدول الاخرى ، من بينها بلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة. وتعتبر بعثة الاممالمتحدة ، التي تنتشر في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ عام2001، من اكبر بعثات السلام ، التي تقوم بها المنظمة الدولية مع17 الف رجل، بينهم خمسة الاف في اقليم كيفو الشمالي (شرق) حيث استؤنفت المعارك ، نهاية غشت، بين متمردي لوران نكوندا ، والجيش الكونغولي النظامي.