أعلن مساعد قائد الأركان أن القوات الرواندية المنتشرة ، منذ شهر، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ، لمطاردة المتمردين الهوتو الروانديين إلى جانب قوات كينشاسا, بدأت عملية «انسحابها» المقررة ، اعتبارا من بعد غد الأربعاء. وصرح الناطق باسم مساعد الأركان الكابتن الكونغولي ، أوليفي امولي ، من غوما (شرق) في تصريح صحفي، أن «القوات الرواندية المنتشرة في أقصى شمال كيفو في أراضي واليكالي وماسيسي، بدأت تنسحب». وأوضح أنه اعتبارا من ذلك التاريخ ستبدأ قوات كيغالي «في العودة إلى رواندا», الأمر الذي «سيستغرق يومين أو ثلاثة». ومن جانبه , أعلن المتحدث باسم حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية، لامبير ماند ، في تصريح مماثل، أن عددا من أعضاء الحكومة الكونغولية والرواندية سيشاركون في الاحتفال. وأضاف أن العملية الرواندية الكونغولية «حققت أهدافها». وأوضح أن الجيش الكونغولي والشرطة وبعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية «"سيواصلون العملية». ولم يتم الإعلان رسميا عن عدد القوات الرواندية المنتشرة في الأراضي الكونغولية، لكن مصادر دبلوماسية تحدثت عن آلاف الجنود. وقد شن جيشا كينشاسا وكيغالي, العدوان السابقان, في العشرين من شهر يناير ، هجوما مشتركا غير مسبوق على متمردي «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا». وكانت تلك القوات، التي يقدر عددها بنحو6500 رجل من المتمردين، لجأت إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ، منذ عملية الإبادة في رواندا عام1994 التي شارك بعهضم فيها.