صنفت إحصائيات أممية رسمية كشف عنها في آخر فبراير الماضي المغرب في المرتبة 16 عالميا من حيث أكبر الدول المساهمة ضمن قوات حفظ السلام الأممية بمساهمة 1539 فردا فيهم العناصر العسكرية والمراقبون العسكريون، كما المغرب يوجد في البعثة الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتجريدة قوامها 814 فردا، منهم 5 مراقبين والبقية عناصر عسكرية، وفي جمهورية كوت ديفوار يساهم المغرب بتجريدة قوامها 752 عسكريا دون حضور مراقبين مغاربة، وهو يدل على العمق الإفريقي للدبلوماسية المغربية.وتأتي في مقدمة الدول المساهمة في قوات حفظ السلام باكستان بنحو 10 ألف و622 فردا، تليها بانغلادش والهند ونيجيريا والنيبال، والأردن وغانا وأوغندا وإيطاليا وأورغواي والسنيغال والصين، وفي المرتبة 13 فرنسا ثم جنوب إفريقيا وأثيوبيا وبعدها المغرب. تجدر الإشارة إلى أنه توجد في أنحاء المغرب قرابة 17 بعثة أممية للقبعات الزرق المكلفة بحفظ السلام خلال شهري يناير وفبراير، بعدما كان العدد 16 في أكتوبر 2007 و15 في غشت من السنة نفسها. ويصل العدد الإجمالي للبعثات الأممية 90 ألف عنصرا، أغلبهم من العناصر العسكرية (76 ألف و351)، ومن 11 ألف عنصر شرطة، و2921 مراقبا عسكريا.