نظمت الأمانة العامة للحكومة أخيرا مباراة لتوظيف 35 إطارا قانونيا وإداريا، غير أن المتبارين فوجئوا بأن أي واحد منهم لم يتمكن من إقناع لجنة الامتحان وبالتالي تم الإعلان عن رسوب الجميع، رغم أن معظم المترشحين يحملون شهادات عليا ولهم تجربة كبيرة في الحقل القانوني. ويتساءل الممتحنون لماذا تم تنظيم هذه المباراة التي أجمعوا على أنها كانت شكلية، فكانت النتيجة التي أسفرت عنها هي خيبة المترشحين وإشعارهم بضعف مستواهم الذي لا يتناسب مع ما تطمح إليه الأمانة العامة للحكومة، وهذا ما يرفض المترشحون قبوله لكن أغلبهم مشهود لهم بالكفاءة. فهل ستظل الأمانة العامة للحكومة العلبة السرية التي لا يمكن الاقتراب منها، والإطلاع على أسرارها. وهل سيُسارع رئيس الحكومة إلى فتح تحقيق في نتائج الامتحان المعلن عنها من قبل الأمانة العامة للحكومة؟.