في إطار المهام المنوطة بمصلحة الشرطة القضائية بمنطقة الفداء مرس السلطان تم تفكيك ثلاث عصابات في أسبوع واحد تتكون من 13 عنصرا تمت إحالتهم على العدالة،فالعصابة الأولى متخصصة في السرقات الموصوفة بجناية والسرقات بالعنف تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء وتتكون هذه العصابة من مجموعة من الأشخاص يترأسهم قاصر لايتجاوز سنه 15 سنة،وحسب مصادر أمنية فإن هذه العصابة تستغل خلو الأماكن من المارة وكذا عدم توفر الإنارة العمومية لتنفيذ عملياتها،وكل عملية يشارك فيها ثلاثة أو أربعة أشخاص يحترفون السرقات عن طريق إعتراض سبيل ضحاياهم من الراجلين مستعملي الطريق العام وسلبهم حاجياتهم وكل ما بحوزتهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض،إتفقوا على التسلح بها من أجل تنفيذ عملياتهم،بالإضافة بعضهم لجوارب نسائية أو قطع منها لإخفاء ملامحهم تفاديا لتعرف الضحايا عليهم،وقد تم إيقاف الجاني الأول المدبر الرئيسي القاصر بناءا على شكاية إحدى السيدات التي تعرضت للسرقة ووضعت شكاية في الموضوع، وأثناء التحقيق معه إعترف بالمنسوب إليه وأدل عناصر الشرطة القضائية على رفاقه الذين تم إعتقالهم بكل من بوشنتوف وحي بوجدور،وتمت إحالة الأظناء على الوكيل العام لإتخاذ اللازم. أما العصابة الثانية التي إعتقلتها مصلحة الشرطة القضائية فتتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة، من بينهم فتاة يترأسها المدعو بولة من أبناء درب الفقراء حيث يعترضون سبيل المارة بشارعي محمد الخامس ومحمد السادس والأزقة المتفرعة عنهما تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ويسلبون ما بحوزتهم،فالفتاة تستدرج الضحايا بطرح بعض الأسئلة عليهم في حين يقوم رفقاؤها بمباغتة الضحايا والإعتداء عليهم وسلبهم ما بحوزتهم،وأثناء البحث معهم تمت مواجهتم بخمس ضحايا تعرضوا للسرقة وتمت إحالة الجميع على محكمة الإستئناف بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والضرب والجرح بالسلاح الأبيض والإتجار في الأقراص المهلوسة مع حالة العود والضرب والجرح المتبوع بالسرقة وإفتعال جروح عمدية لتقول كلمتها. كما تم القبض على عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص تتوسطهم فتاة وتمت إحالتهم على المحكمة بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض،وحسب مصادر أمنية فإن هذه العصابة كانت تعترض المارة بشارع عبد الله الصنهاجي ودرب السادني،حيث تتقدم الفتاة لإستفساره الضحية عن توقيت الساعة وتتجاذب معها أطراف الحديث ولما تسقط الضحية بين أيدي الفتاة يباغتها الشخصين الآخرين من الخلف بواسطة عصا أو سكين كبير الحجم ويسلبونها ما بحوزتهما، وعلى إثر شكايات ثلاث ضحايا ترصدت العناصر الأمنية للعصابة وتمكنت من إلقاء القبض عليهم.